الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهجولة الحوار الرابعة

جولة الحوار الرابعة

Imageيوسف جمال :بعد فشل زيارة نجاد الى بغداد والتي تمخضت عن اقالة السفير الحرسي قمي من منصبه وطلب ترشيح بديل آخر يستطيع ان يبني علاقات مع المكونات السياسية الاخرى خارج دائرة الاحزاب التي تاسست في ايران ومازالت مدعومة من ايران مثل المجلس الاعلى او حزب الدعوة تنظيم الخارج والذي عدها نجاد فشل في العمل الدبلوماسي ولم يعده رفضا شعبيا عراقيا وطنيا لسياسة الملالي في العراق.
وتاتي جولة الحوار الرابعة بين الامريكان والايرانيين بعد ايام قلائل من صدور قرار ثالث من مجلس الامن يشدد العقوبات على نظام الملالي مما تشكل هذه الايام او الاسبوع المنصرم خيبة امل كبرى لسياسات الملالي على الصعيد الخارجي وتفاقم موجة المظاهرات والاحتجاجات في الداخل الايراني

 ولم يستطع هذا النظام الخروج من ازماته الداخلية والخارجية الا بتصدير هذه الازمات الى خارج البلاد وتحديدا لدول الجوار مثل العراق ولبنان وفلسطين ودول الخليج العربي وبعض الدول الافريقية وذلك عبر تغذية مصادر الارهاب في تلك الدول او زراعة المجاميع الارهابية فيها.
هذه الجولة الجديدة لا تختلف عن الجولات السابقة حتى وان اقتصرت على الشان العراقي وهو ما يدركه الجانب الامريكي قبل الجانب العراقي والذي اكد فشل الحوارات السابقة ولم يلمس اي تطور ايجابي على الصعيد الامني وهو ما يخالف تصريحات اركان الحكومة العراقية ولاسيما الشخصيات الائتلافية عن دور ايجابي للنظام الايراني في تحسن الوضع الامني وهو مالم يلمسه المواطن على الصعيد الامني الواقعي.
وتروج بعض التحليلات الصحفية الى وجود صفقة خلف الابواب المواربة للمفاوضات وبواسطة عراقية من حلفاء ايران وامريكا في آن واحد وتناسى اصحاب هذه التحليلات ان الوسيط مهما كان موقعه في الحكم ما هو الا موظف بعقد لدى الادارة الامريكية ومكلف بواجبات عليه تنفيذها اثناء فترة العقد الزمنية وليس انسان سياسي حر وصاحب قرار ورؤية سياسية معينة.
مما تقدم نستنتج ان هذه الجولة من الحوار لا تختلف عن جولة الحوارات السابقة ولن تخرج امريكا من هذا الحوار سوى قبضة ريح لاغير وهو اطالة ومضيعة للوقت والتي يأمل فيها الملالي من فتح قناة حوار مع الشيطان الاكبر من اجل الخروج من ازماته الخانقة وعزلته الدولية والداخلية