الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهالحرس الثوري الإيراني يتدفق للتطوع على الكليات العسكرية ( العراقية ) الجيش...

الحرس الثوري الإيراني يتدفق للتطوع على الكليات العسكرية ( العراقية ) الجيش العراقي … الجيش الكافر

Imageصباح البغدادي:في سابقة خطيرة تحدث في العراق المحتل اليوم تقدم عدد من نواب زمرة منظمة ( فيلق ) بدر بتوصية خاصة لما يسمى بمجلس الوزراء ( العراقي ) وبتوجيه مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني ـ فيلق القدس قسم الدراسات والبحوث لدول الجوار ـ حيث أعلنت وزارة الهجرة في بيان لها (( أن مجلس الوزراء وافق على حذف فقرة التبعية بشهادة الجنسية للمتطوعين على كلية الشرطة والكلية العسكرية وكلية القوة الجوية وقالت في بيان لها : أنها قامت بعرض مشكلة الطلبة الراغبين بالالتحاق في كليات الشرطة والعسكرية والقوة الجوية من الذين لم تتوفر فيهم الشروط التي وضعها النظام السابق للقبول في مثل هذه الكليات وأوضح البيان :

أن أساس المشكلة انه يجب أن يكون المتقدم للقبول في هذه الكليات من أب عراقي وأم عراقية أو عربية بالولادة مبينا وعلى هذا الأساس يحرم من القبول فئات الكرد الفيلية والتركمان والتبعية الإيرانية وأضاف : اقترحت الوزارة حذف فقرة التبعية الإيرانية للمستدعي وفقرة التبعية السابقة للام والأب وإصدار شهادات عراقية جديدة خالية من الفقرتين المشار إليها حيث استجاب مجلس الوزراء لطلب الوزارة وحصلت موافقته بقبول تلك الفئات أسوة بأقرانهم من العراقيين )) المسألة هنا ليست فئات الكرد الفيلية والتركمان وإنما الدراسة الإستراتيجية للمدى البعيد التي تم تقديمها من قبل خبراء الحرس الثوري الإيراني لأزلامها في العراق والتوصيات التي رفعت بهذا الصدد لزمرتهم في داخل العراق لغرض السيطرة الكاملة في المستقبل على جميع مفاصل الوزارات الأمنية والعسكرية والأستخبارية وبفضل سياسات الإحتلال الغبية ( الذكية ) لغرض تأسيس لمشروع ما بعد تقسيم العراق إلى كنتونات طائفية وعرقية ومذهبية تحت يافطة الفدرالية والأقاليم وقمع للصوت العراقي الحر , وورود مثل عبارة الكرد الفيلية والتركمان في البيان الصادر من ما يسمى بأمانة مجلس الوزراء ( العراقي ) هي لغرض التمويه والتدليس وعدم أثارة الموضوع للرأي العام العراقي المسلوبة أرادته ولتفعيل أكثر لدور الخلايا الإرهابية النائمة التابعة للحرس الثوري الإيرانية في العراق للدخول خلسة إلى مثل تلك المؤسسات العسكرية والأمنية المهمة, والتي يجب أن تعتمد بالأساس على عراقيين وطنيين حقيقيين غير منتمين لأي حزب طائفي مذهبي عنصري وليس مزيفين بشهادات جنسية عراقية تصدر لهم من أجهزة استخبارات ملالي إيران . بالأمس القريب كانت زمرة المجلس ومنظمة (فيلق ) بدر الإرهابية يقاتلون جنبآ إلى جنب ويتقدمون الصفوف ضد جيشنا العراقي الوطني الباسل في الحرب التي فرضت على العراق يتفننون في تعذيب أسرنا الأبطال ويعدمون الكثير منهم بصورة بشعة وهمجية . لقد خلف سقوط الدولة العراقية مهازل ومفارقات عجيبة وغريبة ـ مضحكة ومبكية ـ لم تحدث في تاريخ العراق الحديث ومنذ تأسيس الدولة ولغاية 9 نيسان 2003 مثل تلك المهازل أن يقوم الأميون وقطاع الطرق والمجرمين واللصوص والمتاجرين بدماء أخوانهم وأصدقائهم وخونة الأرض والوطن والنخل بتسيير أمور دولة بحجم العراق العظيم , نحن نعرف أن سياسة الإحتلال لا تعتمد على الوطنيين المخلصين لبلدهم بل بتنصيب دمى تحركها من خلف الستار على المسرح السياسي الطائفي والمذهبي لغرض ضمان ولائهم الأبدي في تنفيذ مختلف التوصيات والأجندات والمشاريع الهدامة . يذكر الصحفي الوطني أبن البيئة الكربلائية العراقية الأصيلة السيد اّسر عبد الرحمن الحيدري في كتابه الوثائقي (1) حول حجم التنسيق والتعاون بين المخابرات الإيرانية المنشأ والراعي الرسمي للمجلس الأعلى للثورة ( الإسلامية ) في العراق في تطوير وتجهيز وتنظيم الفصائل المسلحة ما يعرف بالمعارضة السعودية المقيمة في إيران لغرض القيام بإعمال تخريبية إرهابية . تذكر نص الوثيقة (( في شهر رمضان من عام 1406 هـ , المصادف لعام 1986م , وفي بداية العطلة الصيفية المعتادة للحوزة العلمية , قرر أبن الجزيرة العربية الشهيد جلال شلي أن يستفيد من الفرصة ويستفيد من الوقت . فالتحق متطوعآ بفصيل ( فجر الحجاز ) المؤتلف جنبآ إلى جنب مع قوات المجلس الأعلى للثورة ( الإسلامية ) فرع العراق , من أجل الدفاع عن حياض الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعد إنتهاء فترة التدريب المعتادة توجه إلى جبهات القتال , حاملآ سلاحه يحارب إلى جنب إخوانه الإيرانيين . وأن يشارك في معركة الحق ضد الباطل , معركة كربلاء الثانية , فنقل هو وإخوانه من فصيل ( فجر الحجاز ) مع قوات المجلس الأعلى , من منطقة الأهواز إلى منطقة حاج عمران في الجبهة الشمالية الغربية . هناك حانت ساعة الوداع الأخيرة , واحتدم النزال وحمي الوطيس , بين معسكر الكفر ومعسكر الإيمان . فأصيب ( شهيدنا ) الغالي بقذيفة ( اّر بي جي 7 ) فسقط مضرجآ بدمائه ( الطاهرة ) , وكانت آخر كلماته في هذه الدنيا … واخميناه … واخميناه … واخميناه .. )) نرجو من القارئ الكريم وضع ألف خط وخط تحت هذه العبارة ( معسكر الكفر ومعسكر الإيمان ) !!! ؟؟؟ ـ المصدر ـ مجلة الفتح ( المعارضة السعودية ) العدد الثاني ص 4. وبدورها أسرة تحرير مجلة الفتح في مدينة قم الإيرانية تتقدم بوافر الشكر وجزيل الاحترام من سماحة آية الله المجاهد الأول محمد باقر ( الحكيم ) والعاملين المجاهدين معه في المجلس الأعلى للثورة ( الإسلامية ) في العراق والأستاذ موفق الربيعي المنسق الأمني بين الحركات الجهادية الإسلامية في العراق , والحركات الجهادية في منطقة الخليج ( الفارسي ) وعلى الجهود المبذولة من أجل أخراج هذه المجلة إلى الوجود . في الأمس القريب كنا نعيب وننتقد بشدة ونعلن أعتراضنا على بعض أفعال الحكومة العراقية الوطنية السابقة برئاسة الراحل صدام حسين بخصوص تفضيل بعض من أقربائه وعائلته وذلك بإعطائهم رتب عسكرية متقدمة في وزارت ومؤسسات الدولة العراقية الوطنية الأمنية والعسكرية وبعضهم لم يكمل الدراسة الأكاديمية ( على الأقل جميعهم كانوا يقرؤون ويكتبون ولديهم ولاء للعراق وليس أصحاب عاهات بغض النظر عن أفعالهم وهذا موضوع أخر وقد أكمل البعض دراسته حتى وصل للتخرج من الجامعة ) ولم نسمع في السابق أن الرئيس الراحل قد أمر بإعطاء رتب عسكرية متقدمة ورتب عليا للمعوقين والأقزام والذي لا يقرأ أو يكتب بالمرة أو المصابين بعاهات جسدية تعيقهم عن أداء أي عمل في اختصاصاتهم الوظيفية ( مع الاحترام والتقدير لهؤلاء نتيجة التشوه في الولادة أو إصابات العمل أو غيرها وللتوضيح وعدم الالتباس للقارئ الكريم ) , رأينا هؤلاء كيف يتدفقون برعاية ودعم الميليشيات وأحزابهم إلى أهم مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية ويتخذون منها مكان مناسب لتصفية العراقيين الوطنيين الرافضين للإحتلال بلدهم وحكم أمراء الحرب والطوائف وتحت ستار القانون ومكافحة ( الإرهاب ) وعلى سبيل المثال وليس الحصر المدعو اللواء عدنان ( الأسدي ) مرشح حزب الدعوة كان بائع خضروات في أحدى الأسواق العربية في الدنمارك وهو لا يملك أي شهادة دراسية وأسمه الحقيقي الحاج عدنان فليفل وكان ينظم الحج في الدنمارك لصالح إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) وهو من الإيرانيين ولا يملك أي شهادة جنسية عراقية وإنما أقامة فقط والآن في منصب الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ( العراقية ) ولديه معتقل خاص به لتصفية وتعذيب العراقيين الوطنيين … وحول هذه المفرقات المضحة والمهازل في حكومة رئيس الوزراء الحاج أبو أسراء نوري ( المالكي ) يقول النائب علي الميالي ممثل محافظة الديوانية في مجلس النواب والقيادي في التيار الصدري الذي اتهم بدوره الأجهزة الأمنية في الديوانية بضم ميليشيات تابعة لحزب الدعوة ، والمجلس الأعلى( الإسلامي )، فان النائب مخلص الزاملي روى قصصاً طريفة ومضحكة عن بعض هؤلاء الضباط . الميالي أشار إلى أن عناصر تلك الميليشيات، تعمل لصالح أحزابها، وليس لصالح العراق والمؤسسة العسكرية الرسمية التي ينتمون لها. وقال: كل الميليشيات الموجودة الآن سواء للمجلس الأعلى أو حزب الدعوة، هم الآن ضمن الأجهزة الأمنية يحملون رتب عالية وكثير منهم حتى لا يقرا ولا يكتب، ويعملون على تنفيذ أجندة خاصة خطيرة للإحزابهم . وقال النائب مخلص الزاملي عضو الائتلاف العراقي الموحد : طفت مؤخرآ على السطح ظاهرة دمج المليشيات في القوات المسلحة وكنا نأمل أن يكون هذا الدمج على أسس موضوعية ومهنية ولكن المحسوبية والمنسوبيات من خلال توظيفهم في دوائر الدولة الأمنية والعسكرية لأجل كسب أصواتهم وأصوات عوائلهم وعشائرهم وأصبح هو هذا النمط الخطير الذي يتحكم بعملية دمج المليشيات. وشدد النائب الزاملي أن يكون هناك دمج منصف يستوعب كل المكونات السياسية فليس هناك مكون سياسي موجود حاليا لم يقاوم النظام السابق بل أن هناك من عراقيي الداخل الذين كانوا يجاهدون بصمت في مؤسسات الدولة العراقية ويحاولون أن يقوضوا هذا النظام ويقفون حجر عثرة في طريقه , وهؤلاء أهملوا تماما ومن جاء من الخارج أصبح له الحق أكثر منهم . وكشف الزاملي أن هناك مناصب حكومية وإدارية ومهنية حجزت بأسماء موجودة خارج العراق مسبقآ، وتم انتظارهم حتى انهوا إعمالهم هناك !!! ؟؟؟ ، ومن ثم جاءوا لكي يستلموا المناصب التي حجزت بأسمائهم، مشيراً إلى أن هذه المناصب الشاغرة بقى بعضاً منها شاغراً لمدة عام والبعض الأخر مدة ستة أشهر أو أكثر . وتساءل النائب الزاملي مبديآ استغرابه الشديد : هل يصلح أن يقوم شخص كان يمارس مهنة البقالة في الدنمارك بمهام منصب وكيل إداري أو المسؤول الإداري في وزارة الداخلية( عدنان الأسدي ) فهل هذا هو الإنصاف والعدل !!! ؟؟؟ … وقال أن هذا المنهج المتبع هو منهج خاطئ وخطير والذي يتبناه لا أعتقد انه يريد أن يقود الحياة بل يريد أن يهدمها على الجميع . وفيما يتعلق بضباط الدمج أو ( المنفيست) أشار الزاملي إلى أن معظم الأشخاص الذين حملوا رتبة ضباط عالية في الشرطة وهم ليسوا أهلا لها ، وقال : في محافظة ذي قار يوجد ضابط في الشرطة اخرس لا يقوى على الكلام وهناك ضابط أخر وتحديدا في ناحية قلعة سكر لا يتجاوز طوله أل ( 80 سم ) إلى درجة أن مدير ناحية قلعة سكر جاء ذات مرة للتفتيش فسأل نقطة التفتيش عن الضابط المسؤول ، وقال للإفراد أين الضابط أريد أن أرى ضابط السيطرة فرد عليه احد أفراد الشرطة هل تريد أن نحمله لك على أيدينا كي تتمكن من رؤيته ، أم تريد أن نأتي به حامليه بكيس ـ لصغر حجمه !!! ؟؟؟ ـ هذه حالة , والحالة الأخرى في يوم من الأيام جاءت حافلة من محافظة ميسان ذاهبة إلى النجف فصعد الضابط الذي طوله ( 80 ) سم !!! ؟؟؟ ليفتش الحافلة فأخذت النسوة الموجودات في الحافلة بالضحك وإطلاق النكات فقال لهن ( لازم أول مرة تشوفن ضابط ) وهذا الشخص الضابط القزم كان يبيع الرقي في سوق قلعة سكر جاءت به الأحزاب كي تكسب صوته وصوت عائلته وعشيرته لأنه احد أبناء شيخ عشيرة مهم من اجل خوض الاحتراب الانتخابي في المحافظات الجنوب . أن جهاز الشرطة جهاز خطر جدا لا ينبغي أن يزج فيه أنصاف الأميين والأميين وأصحاب العاهات الظاهرة والباطنية ولا يصلح أن يزج فيه من هم ينتمون إلى الأحزاب السياسية لان أي تسييس في الأجهزة الأمنية يؤدي إلى خراب البلد . وروى الزاملي حادثة وقعت في محافظة ذي قار بالقول : في يوم من الأيام كانت هناك معركة محتدمة بسبب المحاصصة في محافظة ذي قار بين المجلس الأعلى والدعوة والمكونات السياسية الأخرى وحزب الفضيلة ، الكل يأتي بمرشحيه حتى يتم تعيينهم في قوات الطوارئ للمحافظة، وأثناء قبول هؤلاء جاء شخص من احد المكونات السياسية وقال للمقبولين من المكون السياسي الذي ينتمي أليه تعالوا معي وأسس فوجا لحسابه الخاص تابعا لحزبه وليس تابع لوزارة الداخلية أو للمحافظة أو لأي جهة أخرى وعندما سُئل لماذا فعل ذلك قال : لأننا عندما نوظف هؤلاء الأشخاص سنمسك بزمام أمرهم ولن يعصوا لنا أمرآ وبذلك نضمن ولائهم !!! ؟؟؟ . من الملاحظ من كل ما ورد أعلاه والغالبية العظمى منهم لا تنطبق ولا تتوفر فيهم شروط اللياقة البدنية والكشف الطبي التي تفرضها المؤسسات العسكرية المحترمة والمهنية في جميع دول العالم , وخصوصآ من أصحاب السوابق من المجرمين والقتلة المنتشرين الآن في جميع مفاصل الدولة ( العراقية ) الأمنية والعسكرية … هذا نموذج بسيط عزيز القارئ الكريم من مهازل مضحكة تحدث اليوم في العراق ناهيك عن مؤسسات الدولة العراقية المدنية ووزاراتها التي تسيدها الآن الجهلة والأميين وأصحاب الشهادات المزيفة وحملة الدكتوراه من جامعة سوق مريدي الشهيرة , والذي لا نسمع أي انتقاد من قبل إعلام ما يسمى بحكومة الإحتلال الرابعة وهؤلاء العاهات الثقافية لم نسمع لهم أي صوت مسعور مثلما كنا نسمع عنهم في السابق في فترة قبل سقوط بغداد … هل سئل أحدكم نفسه ما ذا كان يعمل في السابق المدعو أبو حيدر البصري مستشار ما يسمى برئيس الوزراء نوري ( المالكي ) الآن … أترك الإجابة للعاهات الثقافية ( الإعلامية ) أذا كانت لديهم الشجاعة وأنا بدوري أشك في ذلك !!! … فيما ورد أعلاه حقائق مادية ملموسة موجود على الأرض وهذه الحقائق المخفية والمغيبة هي غيض من فيض عن ما يجري في العراق المحتل الآن الكفاءات المهنية والعلماء والأكاديميين العراقيين الوطنيين نراهم أما مقتولين ويطلقون عنهم جثثهم الطاهرة الزكية مجهولة الهوية وتجدهم في المزابل وعلى قارعة الطريق أو مهجرين في دول الجوار أو في معتقلات وسجون الديمقراطية والعراق الجديد الإيراني الأمريكي !!! ؟؟؟ .

باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني

[email protected]

(1) راجع كتاب ظاهرة الديمقراطائفية في العراق ـ ص 95 و ص 96 .