الأحد,2أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

رژيمتعالي الأصوات الاحتجاجية على تدخلات النظام الايراني في العراق

تعالي الأصوات الاحتجاجية على تدخلات النظام الايراني في العراق

Imageرئيس التيار الوطني العراقي اية الله المؤيد يستنكر زيارة انجاد الى بغداد

العرب اليوم-اسعد العزوني:استنكر  رئيس التيار الوطني العراقي آية الله المؤيد زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الى بغداد وقال انه غير  مرحب فيها ومرفوضة من قبل كافة القوى الوطنية العراقية وابناء الشعب العراقي.
واضاف في تصريحات لـ"العرب اليوم"أن هذه الزيارة الى بلد محتل ما كانت لتتمس الا بصفقة امريكية – ايرانية موضحا ان "عربون "هذه الصفحة كان تجميد تجدميد ما يسمى بجيش المهدي والموافقة الايرانية عليها على ان توقع الأطراف السياسية المرتبطة بها والمتحالفة معها التي تمسك بالسلطة في العراق حاليا الاتفاقية طويلة الأمد مع امريكا.

كما اكد آية الله المؤيد ايضا على أن هذه الزيارة تكشف وبوضوح عن الموافقة الأمريكية الضمنية على النفوذ الايراني في العراق وتمرير مصالح سياسية واقتصادية وغيرها لايران في العراق .
وانتقد المرجع الديني العراقي الحكومة العراقية لاستقبالها رئيس دولة ترفض التنازل لمصلحة الشعب العراقي عما تسميه بالديون المستحقة في الوقت الذي تعلم طهران ان الشعب العراقي لا ناقة له ولا جمل في تلك الديون وانه لا يمكن ان يتحمل مسؤوليتها.
وقال انه لو كان الرئيس احمدي نجاد يحترم الشعارات التي يرفعها وترفعها بلاده ضد ما يطلقون عليه "الشيطان الأكبر" لما قام بزيارة الى بلد يحتله الشيطان الأكبر وهو يعلم جيدا انها لا بد ان تكون في ترتيباتها ولا سيما الأمنية منسقة مع الاحتلال .مضيفا ان هذه الزيارة تعيد الى الأذهان أن طهران اول من بادرت بارسال وفد يبارك مجلس الحكم الذي اسسه الحاكم الامريكي بول بريمر والذي اقيم على اساس المحاصصة الطائفية والعرقية .
من جهتها قالت رابطة شيوخ الجنوب: لقد ثبت للجميع أن النظام الايراني هو العامل الرئيسي الذي يقف وراء حالات زعزعة الأمن في العراق وانه عدو الحرية والديمقراطية في البلد, ودولياً واقليمياً وبما يتعلق بالعراق لم تسفر أي معاملة في التفاوض والمساومة  معه  الى نتيجة. ونظراً الى ذلك فان زيارة احمدي نجاد المرتقبة لبلدنا لها مفهوم ومعنى خاصان. ذلك النظام ممقوت ومبغوض في الداخل الايراني وكذلك  على الساحة الدولية حيث يعيش أضعف حالة سياسياً. فلا شك أن زيارته للعراق لا تأتي الا مناورة تهدف الى استعراض للقوة والخروج من العزلة ويريد بذلك أن يدفع ثمن أزماته المستعصية داخلياً واقليمياً ودولياً وثمن المتعاونين معه في العراق على حساب أبناء شعبنا الأبرياء. وعليه يمكن القول جازماً بأن نجاد ينوي خلال زيارته الرسمية المرتقبة حياكة مؤامرة جديدة ضد بلدنا.
وقال تجمع الولاء للعراق في بيان له  ان زيارة نجاد المرتقبة لبلدنا أثارت ردود أفعال شديدة من قبل شخصيات وكيانات سياسية وجماهيرية داخل وخارج البلاد مما يستدعي التأمل كثيراً في دوافع الزيارة لرئيس بلد يعد رمزاً للطائفية والفاشية الدينية بمعناها الحقيقي والغارق في أزمات مستعصية داخلياً واقليمياً ودولياً ويواجه كراهية من الشعب والاسرة الدولية وهو في أضعف موقفه السياسي, حيث تعطينا صورة حقيقية عن النوايا الخافية عنا لهذه الزيارة. ان نجاد يريد من خلال حضوره في العراق استعراض القوة أمام الدول العربية والعالم وذلك للتغطية على ما يعانيه هو ونظامه من عزلة دولية واقليمية.
وبتعبير آخر انه يأتي الى العراق ليعوض وضعه المتأزم في ايران ووضع المتعاونين معه في العراق بما يدفعه على حساب الشعب العراقي. ويريد الاظهار من خلال هذه الزيارة أنه هو المسيطر الأول والأخير على الساحة العراقية, خاصة بعد ما تلقت المليشيات التابعة لفيلق القدس  التابع لقوات الحرس الثوري الايراني في العراق ضربات موجعة وأخذ الوضع الأمني في العراق يتحسن نسبياً.
كما أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشكل فيه اجماع دولي واقليمي وخاصة اجماع عربي حيث تتعالى أصوات الشارع العربي الى جانب العراقيين الوطنيين والقوميين بأنه مادام لم يقطع أذرع النظام الايراني وعملاءه في العراق فلن يحصل أي تحسن في أي مجال  كون احمدي نجاد يرى العراق في ذمة الولي الفقيه ويريد عراقاً ضعيفاً متمزقاً ليسهل له ابتلاعه وينهب ثرواته وخيراته وخاصة نفطه حيث حصل على 20 مليار دولار من جراء سرقة النفط العراقي طيلة السنوات الأولى بعد سقوط النظام السابق. ما معنى ذلك? هذا هو السؤال المطروح الآن.
نحن في تجمع الولاء للعراق ندعو جميع العراقيين الشرفاء والأحرار الى العمل بواجبهم الوطني والتمسك بهويتهم العربية والاسلامية ولتتعالى أصوات الاحتجاج في كل مكان ضد تدخلات وجرائم النظام الايراني في العراق وارسال العبوات الناسفة والعناصر الارهابية الى بلدنا.