نائب برلمان النظام: هناك 5000 شاب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما في سجون إيران ينتظرون الإعدام
النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران ولغرض تصعيد أجواء الرعب والخوف وللحيلولة دون اندلاع الانتفاضة الشعبية العارمة قد لجأ إلى الإعدام خاصة على الملأ حيث يعرض يوميا مشاهد مروعة لجثث معلقة على رافعات الأثقال في الأزقة والشوارع.
في صبيحة يوم الأربعاء 23 نوفمبر ارتكب جلادو نظام الملالي جريمة مروعة بإعدام 4 شباب جماعيا في جزيرة قشم بمحافظة هرمزغان على الملأ شنقا حتى الموت.
وفي اعتراف مدهش قال حسن نوروزي عضو في برلمان النظام: «هناك 5000 شاب تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما ينتظرون الإعدام. معظمهم ارتكبوا لأول مرة جريمة تتعلق بالمخدرات». (وكالة أنباء مهر الحكومية 23 نوفمبر).
وقال يوسفيان عضو آخر في برلمان النظام: «نحن أعدمنا أعدادا كبيرة وكل يوم نعدم حالات أخرى… في رجايي شهر 30 حالة وفي فلان موقع 20 وفي موقع آخر 10 حالات ما هي النتيجة؟ … في عام 1990 عندما أنا كنت محافظا لمحافظة مازندان، وصلني تقرير من التعليم والتربية يقول انكم عندما تعدمون شخصا في كل يوم فيترك 20-30 تلميذا الدراسة.. وقالت سيدة في المحكمة… في إيران يعدم جيل. ويعدم عائلة وليس فردا» (اذاعة فرهنغ الحكومية 23 نوفمبر).
أية علاقة مع النظام العائد إلى القرون الوسطى الذي يحكم بالتعويل على الإعدام والتعذيب يجب أن تشترط بوقف عقوبة الإعدام. التغاضي عن سجل نظام ولاية الفقيه المروع في انتهاك حقوق الانسان مهما كانت ذريعته سيشجع المجرمين الحاكمين في إيران على التمادي في ممارساتهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016