السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: سرمقالهذعر الملالي من خطر الخيار الثالث

ذعر الملالي من خطر الخيار الثالث

Imageعاملان مهمان يصبان الماء هذه الأيام في جحر الملالي بشكل لا يحسدون عليه,م بحيث إضطروا على إظهار الريبة لا سابق لها.
الاول, صمود « أشرف» ( مدينة أشرف الواقعة في محافظة ديالي, المعسكر الرئيسي لجيش التحرير الوطني الإيراني) كقلعة منيعة في وجه نظام الملالي المعادي للإنسان والقلب النابض ومنهل المقاومة العنيدة للشعب الإيراني من أجل الإطاحة بالاستبداد الديني, والثاني, الأمواج المتلاحقة المساندة داخليًا ودوليًا لـ « الخيار الثالث». وحول العامل الأول, تحدثنا خلال الأيام الماضية وفي الموقع ذاته. واما بشأن العامل الثاني فمن الأفضل أنننقل فقرة لتقرير اوردته الوكالة الحكومية للأنباء , فارس, والمحسوبة على جناح ولي الفقيه الأشد فاشية كي يرى القاريء العزيز بأعينيه اعتراف نظام الملالي برمته وحرقتهمن خلال العبارات والكلمات التي تجري على ألسنتهم – رغم ثقافة الملالي المشبعة بالتحريفات. تقول الوكالة:« المنافقون, أكبر الفصائل المعارضة للدولة الإيرانية وأفضلها تنظيمًا, ينخرط فيها, حسب الإحصائيات, حوالي 6000 إلى 10,000 من الاعضاء والانصار. والأهم من ذلك , فقد أثبت المنافقون تمتعهم لقدرة عالية لجمع المعلومات وذلك في العام2002, عندما كشف النقاب عن البرامج النووية الإيرانية في مدينتي نطنز واراك. ويطلق في الوقت الراهن حماة المنافقين في الحكومة الإمريكيةعلى هذه المنظمة اسم       الخيار الثالث».

إن ردةالفعل هذه الصادرة عن وكالة الانباء التابعة للنظام, تحمل في طياتها حقيقة توضح في حال إمعانالنظر فيها, الدوافع الكامنة وراء اعترافات كهذه.

الحقيقة هي انلا الموقف الحالي للمقاومة ولا الاوضاع الراهنة للعدو ولا الظروف الدولية, تشبه ولا حتى ما كانت عليه الاوضاع قبل عامين, بل ولا حتى قبل شهرين. ففي موقف كهذا, فان أضخم تجمعات الايرانيين في الخارج, قد اوقع الذعر في نفوس الملالي – بدءً باضخم تجمع للإيرانيين في 18 تموز / يوليو الماضي بفرنسا, تزامنًا تمامًا مع المقاطعة الوطنية وفي كل ارجاءالبلد للانتخابات التي أجراها الملالي ومرورًا بأضخم تجمع للإيرانيين في أميركا أماممقر الأمم المتحدة بنيويورك احتجاجًا على تواجد أحمدي نجاد هناك, وانتهاءً باضخم تجمع للإيرانيين في أوروبا اي تظاهرة الـ 35000 إيراني في بروكسل والتي حملت شعارًا داعمًا للخيار الثالث, وكذلك المساندة الواسعة التي حظي بها هذا الخيارالثالث, منجانب البرلمانيين الاوروبيين.
فالملالي الذين يرون اسبوعًا بعد أسبوع الندوات والمؤتمرات والجلسات والتجمعات التي يحضرها أبرز الشخصيات السياسية والبرلمانيين وأعضاء مجالس الشيوخ والأعيان والقضاة والمحامين والمدافعين عنحقوق الانسان في مختلف دول العالم دعمًا لهذا الخيار, يصاب نظامهم رمن القمةحتى القاعدة بالذعر والهلع من التغييرالديمقراطي بواسطة الشعب والمقاومة الإيرانية, خاصة وان مسار التطورات الداخلية والخارجية وعبور النظام القسري من منعطف الإنكفاءوالتفرد بالسلطة والدور الفعال والمؤثرللمقاومة الإيرانية.
لقد منيت مناورات النظام طوال 16 عامًا وسياسة المسايرة التي اتبعها الغرب تجاه الملالي, بفشل ذريع بحيث توصل حتى أبرز طلائع هذه السياسة الخاسرة وحماة دكتاتورية الملالي, إلى هذه الحقيقة بانما فعلوه كان طحنً ا لماء في الهاون ولمتنتج افعالهم الا اعطاء الفرصة للدكتاتورية الدينية لإقتناء السلاح النووي وتعريض السلام والأمن الدوليين للخطروالتصاقهم بعباءة الملالي المتهرئة وشرائهم للعنات الشعب الإيراني وشعوب العالم. ولكن وفي الطرف الآخر, يشهد الشعب الإيراني والعالم ان المقاومة الإيرانيةومن خلال الكشف عن الأنشطة السرية للملالي على مدى 18 عامًا, هي التي كانت وراء تحويل الملف النووي لهذا النظام إلى أهم تحدٍ عالمي ووضعته على عتبة الإحالة إلى مجلس الأمن».
اذًا, فلنقل الحق, فالملالي لهم«الحق» في أن تأخذهم الرجفة والاٌ تغمض لهم عين خوفًا من « الخيار الثالث» الذي اعلن عنه للمرة الأولى في البرلمان الأوروبي بواسطة رئيسة الجمهورية المنتخبة منقبل المقاومة الإيرانية والذي بات الملالي يطلقن عليه اليوم

….
«اسم« الخيار الثالث