
وهدد مشيرًا إلى صفقات الأسلحة الضخمة للنظام مع دول كروسيا والصين: « في حال إحالة قضية إيران النووية على مجلس الأمن الدولي, فان علاقتنا (مع الغرب) ستتعرض للانتكاسة». وقال « ان إيران في الوقت الحاضر قد نفد صبرها لإستئناف النشاط الخاص بالتخصيب».
وقال لاريجاني في هذا التصريح مؤكدًا على انتاج أجهزة الطرد المركزي « ان اية تحقيقات في مجال أجهزة الطرد المركزي وانتاجها, ستكون خارج إطار اية مفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي الثلاثة وبناء عليه, فان هذا النشاط قد يستأنف من جديد في اي وقت».
وقد كشفت المقاومة الإيرانية الشهر الماضي ان نظام الملالي قد انتج أو إنتهى من تركيب 5000 من أجهزة الطرد المركزي سرًا, تزامنًا مع عامين من التفاوض مع الدول الأوروبية الثلاثة.
ومن ناحيته, صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة السيد محمد محدثين: ان هذه التصريحات قد بينت بوضوح تام ان اية مفاوضات حول الملف النووي مع نظام الملالي غير مجدية وتدل على إنها توفر الفرصة للنظام الإيراني كي يكمل مشاريعه المشؤومة لإقتناء السلاح النووي. اذًا, ففي ظروف كهذه, فان اية مماطلة والتباطؤ في إحالة الملف إلى مجلس الأمن, سوف تزيد من اقتراب المنطقة والعالم إلى حافة الأزمة والحرب».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 كانون الأول / ديسمبر 2005