الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنصرة المقاومة الايرانيه الطريق الاکثر إختصارا للتخلص من نظام الملالي

نصرة المقاومة الايرانيه الطريق الاکثر إختصارا للتخلص من نظام الملالي

 السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس
 فلاح هادي الجنابي- (موقع الناس): إزدياد المؤاخذات و الانتقادات الموجهة الى النظام الايراني و على مختلف الاصعدة الدولية و الاقليمية و في مجالات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة او الانتهاکات المستمرة بشأن حقوق الانسان في إيران او الاستفزازات و التطاولات المتعددة ضد سکان مخيم ليبرتي في العراق و غير ذلك،

والتي تساعد في خطها العام في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، وهو مايؤکد إستحالة تلائم و إنسجام هذا النظام الهجين مع المجتمع الدولي و فشل کافة المحاولات و المساعي التي جرت من أجل تأهيله دوليا.

 إفتضاح الدخلات المريبة و المشبوهة لنظام الملالي في الشؤون الداخلية لمختلف دول المنطقة و دوره القذر في إعادة تجزئة اليمن و إثارة الفتنة الطائفية في هذا البلد من خلال تأليب طائفة ضد أخرى، بالاضافة الى أدوار أخرى بنفسه الاتجاه في لبنان و العراق و السعودية و البحرين و مصر و السودان و المغرب و باکستان و غيرها، بالاضافة الى إزدياد إنتهاکاته غير المحدودة لحقوق الانسان في إيران خصوصا فيما يتعلق بقتل و تصفية المناهضين و المقاومين لسياساته القمعية الاستبدادية، ولعل إقدامه على قتل المعتقلين السياسيين واحدة من أبشع و أکثر جرائمه إنحطاطا و ضعة ولاسيما بعد أن أقدم في الآونة الاخيرة على إعدام 25 من السجناء السياسيين الذين تم تعذيبهم بوحشية قبل إعدامهم، يتزامن أيضا مع نشر الملف الصوتي الذي أثبت تورط النظام في إرتکاب مجزرة إعدام 30 ألف سياسي في عام 1988، وکل هذا يٶکد إصرار النظام على السير على نهجه الاجرامي و عدم تخليه عنه مهما کلف الامر.

 ان السياسة الدولية التي تسير الان بسياق إنتظار سقوط هذا النظام بفعل تطورات او تداعيات سياسية داخلية او إقليمية، أثبتت الايام بأنها سياسة فاشلة بالمرة و لاخير من ورائها سوى الانتظار الذي خدم و يخدم النظام الايراني اولا و اخيرا، ولقد آن الاوان لکي يلتفت المجتمع الى إتباع سياسة جديدة أکثر فعالية و تأثيرا ضد هذا النظام، وان إتباع أية سياسة جديدة من دون الانتباه و الالتفات الى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي يمثل أقوى و أهم فصيل إيراني معارض ستکون حتما سياسة غير مجدية أيضا لأن هذا النظام قد تمرس کثيرا في الاستفادة من أخطاء و ثغرات السياسات الدولية المتبعة ضده و إفراغها من مضامينها من خلال الالتفاف عليها، والاولى بالمجتمع الدولي أن يلجأ للسياسة الاکثر تأثيرا و فعالية على النظام الايراني و هي السياسة التي تکمن بدعم و مساعدة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و عدم الاعتماد و التعويل على هذا النظام الدموي القمعي.

 المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر القوى السياسية الابرز على صعيد معارضة النظام الديني، يرفع منذ أعوام طويلة شعار إسقاط النظام و يعمل من أجله بکل إمکانياته و هو يؤکد دوما بأنه من دون إسقاط هذا النظام فإنه لاسبيل للسلم و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم، وان إسقاطه يمر من قناة الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني و کذلك سحب الاعتراف الدولي بنظام الملالي تمهيدا لعزله، وان المجتمع الدولي الذي قد وصل اليوم الى قناعة تامة بأن بقاء هذا النظام يشکل خطرا و تهديدا استثنائيا على الامن و السلام العالمي و ان أفضل ضمانة للأمن و الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط خصوصا و العالم عموما يکمن في عدم بقاء هذا النظام، ولامراء من أن الطريق الافضل و الاکثر إختصارا للتخلص من هذا النظام يتجسد في الاعتراف بالمقاومة الايرانية و سحب الاعتراف من الملالي وان هکذا سياسة ستضمن حقيقة العمل الجدي المثمر لإسقاط النظام و ليس التأمل عبثا و من دون طائل لإسقاطه.