واشنطن (رويترز) – قال مسؤولو دفاع كبار يوم الجمعة ان الجيش الامريكي في العراق يرى زيادة في عدد الهجمات بالقنابل التي تزرع على جوانب الطرق والتي تستخدم فيها ذخائر خارقة للدروع لها صلة بايران.
وقال روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي ان عدد الهجمات التي استخدمت فيها متفجرات خارقة للدروع في اول اسبوعين من يناير كانون الثاني يساوي تقريبا عددها في شهر ديسمبر كانون الاول بأكمله.
وقال جيتس اثناء عودته من زيارة لمنشأة تابعة للبحرية الامريكية في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا "العدد كان منخفضا في ديسمبر لكنه وصل الى نحو مثليه حتى الان في يناير."
وقدم جيتس تفاصيل بشأن الهجمات ووصف بداية الاسلحة المستخدمة بانها عبوات ناسفة محلية الصنع. وقال ضابط كبير بالجيش لاحقا ان اشارته كانت تحديدا الى الهجمات التي تستخدم فيها متفجرات خارقة للدروع.
والعبوات الناسفة محلية الصنع اقل تاثيرا من المتفجرات الخارقة للدروع القادرة على اختراق المدرعات الامريكية الثقيلة.
وقال جيتس "خلال النصف الاول من يناير.. وقع .. على ما اعتقد نفس عدد الهجمات (بمتفجرات خارقة للدروع) الذي وقع في ديسمبر باكمله."
وفي اواخر العام الماضي قال مسؤولون عسكريون امريكيون في العراق ان عدد الهجمات بمتفجرات خارقة للدروع تراجع لكنهم اشاروا الى تحسن نوعية الذخائر التي عثر عليها مع مسلحين شيعة تلقوا تدريبا ايرانيا في جنوب العراق.
وتتهم واشنطن طهران بتسليح وتدريب وتمويل مسلحين شيعة في العراق من خلال الحرس الثوري الايراني. وتنفي ايران الاتهامات.
وقال بعض المحللين ان هناك علامات على ان الدعم المادي الايراني للمسلحين العراقيين الشيعة تقلص خلال الاشهر الماضية.