وصف برايان بينلي عضو مجلس العموم البريطاني تملص الحكومة البريطانية من اجراء القرار الصادر من محكمة بريطانية لشطب اسم مجاهدي خلق من لائحة الارهاب بانه مخجل. وفي مقال له نشره موقع النواب من حزب المحافظين في بريطانيا، طالب بينلي الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بشطب اسم مجاهدي خلق من لائحة المنظمات المحظورة.
جاء ذلك في مقال بعنوان «حان الوقت لاعادة النظر في السياسة تجاه إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية»، كتبه عضو مجلس العموم البريطاني برايان بينلي قال فيه: «اننا حققنا انتصاراً كبيراً وثبتت عدالة قضيتنا، عدالة قضية ”اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة”، حيث اثبتت لجنة الاستئناف للمنظمات المحظورة
(بوئك) بان لجنتنا والدعم الكبير الذي تحظى به لجنتنا هي في كفة العدالة في حين ما فعلت به الحكومة البريطانية كان ضد العدالة أي اتخذت الحكومة خطوات ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وذلك في إطار سياسة استرضاء النظام الإيراني وهي سياسة محكوم عليها بالفشل. وحان الوقت لايقاف هذه السياسة … تخلصت المعارضة الإيرانية وبعد ست سنوات من تهمة غير عادلة الصقت بها بأنها ارهابية وبذلك تتمكن الآن ان تعارض بصورة قانونية أحد أكبر الانظمة قساوةً في العالم.
وشجب برايان بينلي رفض الحكومة البريطانية تنفيذ القرارين الصادرين عن المحكمة البريطانية ومحكمة العدل الأوروبي لشطب اسم مجاهدي خلق من لائحة الارهاب قائلاً: لم تقم حكومتنا بأي عمل لاسترضاء نظام انتهك مبادىء حقوق الانسان فحسب وانما هي متورطة في عمليات ارهابية تؤدي إلى قتل الكثير من القوات البريطانية في العراق وافغانستان. فأصبح كل مواطن بريطاني يخجل من ذلك.
ويجعل القرار الصادر من (بوئك) تصنيف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الاتحاد الإوربي وامريكا بانها ارهابية دون مصداقية، فلذلك نطالب الحكومة البريطانية بتنفيذ قرار (بوئك) فوراً وتقديم مسودة إلى البرلمان لرفع اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من لائحة المنظمات المحظورة، كما نطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتنفذ هذا القرار ويعتبران ذلك فرصة لتفادي أخطائهما ورفع اسم مجاهدي خلق من لائحة الارهاب فوراً.
وأشار عضو المجلس العموم البريطاني إلى دور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في كشف المشروع النووي السري للنظام الإيراني وقال: حالفني الحظ لأكون متشرفاً باللقاء مع السيدة رجوي وتعهدت بدعمها والحل الثالث الذي تدعمه السيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الحل الذي يدعمه جميع الإيرانيين الذين يناضلون من أجل إيران حرة … اننا في اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة نواصل جهودنا وانني متأكد من اقامة الديمقراطية في إيران في قريب عاجل.