بدأ النظام الايراني الذي يشعر بالخيبة من الآن عن نتائج الانتخابات العراقية القادمة اتخاذ اجراءات واسعة لعمليات التزوير والخروقات في القوانين الانتخابية حيث تفيد التقارير الموثوقة من داخل النظام أن الولي الفقيه للنظام أبلغ فيلق القدس الارهابي ووزارة المخابرات ووزارة الخارجية باتخاذ الاجراءات التالية بهذا الصدد:
اولاً اغتيال المرشحين والرموز العراقية المعارضة لتدخلات النظام الايراني
ثانيًا اختلاق ملفات كيدية ضد العناصر الوطنية والقومية عبر فيلق بدر لاسقاطهم عن الترشيح عبر لجنة النزاهة
ثالثًا دس عناصر النظام في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
رابعًا ممارسة النفوذ لفصل العاملين والمراقبين المستقلين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مختلف المدن العراقية وتوظيف عناصر عراقية موالية للنظام الايراني بدلاً منهم لممارسة عمليات التزوير.
خامسًا القيام بشراء ذمم الافراد المستقلين في المفوضية العليا للانتخابات
سادسًا طبع أصوات مزورة وادلائها في الصناديق عبر عملائه المراقبين على الانتخابات
سابعًا شراء ذمم الافراد المعوزين على نطاق واسع
ثامنًا التلاعب في جدول تسجيل أسماء الناخبين في كل صندوق لصالح المرشحين من القوائم المدعومة من قبل النظام
تاسعًا تبديل صناديق الاصوات بصناديق مشابهة عند نقلها الى المركز الرئيسي للمفوضية العليا لفرز الاصوات في بغداد في(تالي سانتر)
عاشرًا اجتذاب مدراء المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات عبر دفع الرشا بمبلغ يتراوح بين 10 و 20 ألف دولار لكل شخص (يعادل مبلغا بين 15 و30 مليون دينار عراقي) وحسب المعلومة تم عرض هذا المبلغ لحد الآن لعدد من المراكز الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.