
وكان هؤلاء قد وعدوا بأنهم سوف يعلنون نتائج التحقيقات حتى يوم الاربعاء الماضي.
وقال حسين كمال وكيل وزارة الداخلية العراقية ان التحقيقات التي يتم اجراؤها تحت اشراف نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس لاتزال جارية. وصرح مسؤول في مكتب شاويس أن اللجنة التنفيذية لم تنه عملها بعد وتحتاج الى وقت أكثر. وأضافت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس أن «عجز الحكومة عن تقديم نتائج التحقيقات يوم الاربعاء لم تفاجيء السياسيين من أهل السنة حيث قال حارث العبيدي الناطق باسم الجمعيات السنية: نحن نعتقد أن الحكومة هي ضليعة في هذا الملف ولهذا لا نتوقع أن تكشف عن الحقائق.
ولو لم تكن بعض أعضاء الحكومة متورطاً في الملف لكانت نتائج التحقيقات قد أعلنت في أقل من اسبوعين وأن هذه التأخيرات مقصودة». كما كشف الشيخ محمود المشهداني مسؤول كبير في مؤتمر الحوار الوطني أن هناك ملفات تتعلق بحالات أبسط من التعذيب لم يتم حسمها بعد ولذلك ليس من المتوقع أن تتوصل التحقيقات الى نتائج وبحلول أسابيع قبل موعد الانتخابات البرلمانية في 15 كانون الاول / ديسمبر مضيفاً نحن نعتقد أن الحكومة ليس جادة في اجراء التحقيقات لكونها لا تريد أن تدخل ورطة جديدة عشية الانتخابات. وأكد المشهداني أننا لا نزال نطالب باجراء تحقيقات دولية لانه لا أحد يتوقع أن تتهم الحكومة نفسها».