الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيلکي لايساوموا على حساب شعوب المنطقة

لکي لايساوموا على حساب شعوب المنطقة

حسن روحاني و الميليشيات التابعة لملالي طهران دنيا الوطن  – کوثر العزاوي:  لم يتعرض الامن و الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط لزعزعة و حالة عدم ثبات کتلك التي تعاني منها منذ أن إنتشر نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية فيها، خصوصا بعد أن تم تأسيس أحزاب و منظمات و ميليشيات من جانب طهران، حيث صارت هذه التجمعات المشبوهة بمثابة منبع و مصدر لإيجاد و إختلاق المشاکل و الازمات خصوصا عندما بدأت تتصرف بصورة تتجاهل خلالها القوانين و الانظمة المرعية في بلدان المنطقة.

التحذير من نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن إنه يسعى لجعل المنطقة مجرد وسيلة من أجل تحقيق أهداف و غايات مختلفة، إنطلق دائما من جانب قادة المقاومة الايرانية ولاسيما السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي أکدت على إن هذا النفوذ يضر بأمن و إستقرار المنطقة و طالبت بالعمل الجدي من جانب شعوب و دول المنطقة بالتکاتف و التعاون مع المقاومة الايرانية في سبيل وضع حد لهذا النفوذ من خلال بتر الاذرع التابعة لها و التي تعتبر أدوات بيد طهران من أجل تنفيذ أهدافها و مراميها في المنطقة.

طهران و الاذرع التابعة لها و کذلك بعض الاوساط الاعلامية و السياسية المسايرة لها، سعت و بصورة مستمرة للإيحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتريد إستغلال و توظيف نفوذها في دول المنطقة و إستخدامه من أجل تحقيق أهداف ضيقة خاصة بها”کما أکدت المقاومة الايرانية بإستمرار ولاسيما خلال الاعوام الاخيرة”، غير إن ماقد صرح به الرئيس الايراني حسن روحاني خلال الايام السابقة من إنه تم إستخدام نفوذ و دور إيران في المنطقة في المفاوضات النووية و مقايضتها بأمور أخرى، جاء بمثابة فضح للکذب و التمويه الذي مارسته طهران طوال أکثر من 35 عاما.

هذه القضية”أي إستغلال طهران لنفوذها في دول المنطقى لصالح تحقيق أهداف خاصة و ضيقة لها”، على الرغم من إنها کانت واضحة وضوح الشمس في عز النهار للکثيرين، لکن تصريحات روحاني الاخيرة جاءت لتٶکد للبعض و القلة من الذين لايزالوا منخدعين بطهران و براءة دورها في المنطقة، بإن مصالح و أهداف و غايات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فوق کل إعتبار، وإننا نعتقد بإنه قد آن الاوان من أجل العمل لإيقاف هذا الدور المشبوه لطهران على حساب شعوب و دول المنطقة و عدم السماح بالمساومة على حسابها.