في تجمع شارك فيه أكثر من 150 من طلاب الجامعات والرياضيين ، تكلم السيد عمر كريم شعنون باسم الشباب النشطين في محافظة ديالى بالحضور ودعا الشباب العراقيين الى المساهمة الفعالة في الانتخابات لتقرير مصيرهم وأعلن برامج الحفل ثم ألقى السيد رضا صادقي كلمة أشار فيه الى التدخلات الصارخة للنظام الايراني في العراق خاصة بعد مجيء احمدي نجاد وقال: لقد رأيتم نموذجاً من هذه التدخلات في فضيحة معتقل الجادرية كيف كان جلادو النظام الايراني يمارسون التعذيب ويستجوبون المعتقلين بشكل رسمي. أو بالتأكيد سمعتم كيف يسقطون المئات من المواطنين العراقيين في خانقين قتلى وجرحى للتغطية على جرائمهم في فضيحة معتقل التعذيب في الجادرية مثلما قام النظام الايراني بأعمال التفجير في الحرم الرضوي قبل سنوات لتشويه سمعة مجاهدي خلق الايرانية، هنا في خانقين ارتكب بفعل اجرامي للتغطية على فضيحة الجادرية.
ثم تكلم السيد عباس احمد عويد مدير أحد الاعداديات في محافظة ديالى وأشار فيه الى الانتخابات قائلا: اننا دخلنا مرحلة مصيرية الا وهي الانتخابات القادمة التي تقرر مستقبلنا ومستقبل أجيالنا وأبناء العراق، لذلك علينا أن لا نسمح بتدخل النظام الايراني وعملائه في شؤوننا الداخلية.
السيد مفيد فليح حسن ، طالب في جامعة ديالى أشار في كلمته الى معتقل التعذيب في الجادرية وقال: لا شك أن هذه الاعمال القاسية والتعذيب التي كانوا يمارسونها يمثل جزءاً صغيراً مما يرتكبه النظام الايراني من جرائم بحق الشعب العراقي. اننا نقف بجانب المقاومة الايرانية وندعو الهيئات الدولية لقطع أيادي النظام الايراني في العراق ووقف التعذيب والقتل الذي يمارسه النظام الايراني بشكل مستمر في العراق.
السيد ثائر عادل علوان من مدربي الفرق الرياضية في ديالى قال في كلمته: ان الانتخابات تقرر مصير العراق وندعو جميع القوى الى المشاركة الفعالة بكل طاقاتهم لكي نثبت للنظام الايراني الذي يسعى من اجل ابتلاع العراق أننا نقرر مصيرنا. اننا نصوت لصالح قائمة القوى الوطنية والمدافعة عن الوطن التي فيها مصلحة وخير العراق. السيد اثير محمود جاسم معاون اعدادية الخالص قال في كلمته: اننا نستنكر بشدة ما جرى في معتقل الجادرية على أيدي والميليشيات التابعة للنظام الايراني كما نستنكر التفجيرات في حسينيات خانقين وكرادة . ان المخابرات الايرانية ترتكب هذه الاعمال الشنيعة بهدف اثارة الحرب الاهلية والفتنة بين صفوف أبناء شعبنا لابعادهم عن الانتخابات.
وفي تجمع آخر، استنكر شباب محافظة ديالى جرائم عملاء النظام الايراني في وزارة الداخلية العراقية وأعلنوا عن دعمهم ومساندتهم لمجاهدي خلق الايرانية. وأشار في هذا التجمع السيد احمد علي حسين الخبير في العلوم السياسية الى مبدأ التحالف الاستراتيجي بين الشعب العراقي مع مجاهدي خلق الذي تمثل في البيان التاريخي الذي أصدره مليونان وثمانمائة من العراقيين وقال ان قطع أيادي النظام الايراني في العراق يمكن عبر ابقاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق والاعتراف بحقها المشروع في المقاومة. المعلم السيد وسام صدام كيطان أكد في كلمته: ان النظام الحاكم في ايران قد راهن على الانتخابات ويريد تقرير مصير الانتخابات لصالحه مثلما فعل في المرات الماضية لكي يحصل على أكبر قدر من المقاعد في البرلمان القادم ولذلك يمارس شتى أساليب التزوير والخدع لتحقيق مآربه الخبيثة. وعلينا أن نشارك بكل طاقاتنا في الانتخابات وأن نستخدم كل طاقاتنا لتحقيق حقوق شعبنا.
الشيخ جمهور خلف محمود من الوجهاء البارزين في المنطقة أشار الى تدخلات ومؤامرات النظام الايراني في العراق وقال: منذ مجيء النظام الايراني الى سدة الحكم لم يوقف عن مؤامراته ضد الشعب العراقي ويبرز يومياً حقده باساليب جديدة ضد العراقيين ومادام هذا النظام قائماً على السلطة فانه لن يتخلى عن ارتكاب جرائمه والآن واجبنا الوطني أن نشارك في الانتخابات بشكل فعال لكي نفوت الفرصة على جميع التيارات الموالية للنظام الايراني التي تبيع نفسها خلف ستار الدين.
وكان السيد خليل زيدان خلف من الوجهاء المتميزين في منطقة ديالى كان آخر المتكلمين الذي أشار الى الاحتلال المقنع في العراق الذي اختفى خلف الاحتلال العلني للعراق وقال: علينا أن نشارك بكل طاقاتنا وامكاناتنا في الانتخابات وأن ننتخب المرشحين الوطنيين والديمقراطيين الذين يخدمون العراق وأن نمنع تدخلات النظام الايراني في العراق.