السياسة الكويتية : أعلنت مصادر عراقية, أمس, أن زيارة قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني, إلى العراق خلال اليومين الماضيين, جاءت بهدف تهدئة الشارع العراقي المنتفض ضد فساد الحكومة الموالية لطهران, وضمان سلامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي, وعدم خضوعه للمحاسبة القانونية.
وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن سليماني زار مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية, وتجول في السوق الشعبي بالمدينة, برفقة مساعد قائد ميليشيات “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس, في خطوة قال مراقبون إنها رفعت من مستوى الاحتقان في الساحة السياسة والأوساط الشعبية العراقية.
ونقلت شبكة “إرم” الإخبارية عن قيادي في “الحشد”, فضل عدم الكشف عن اسمه, قوله إنه “من المرجح أن يكون وجود سليماني في كربلاء هدفه إبلاغ معتمدي المرجع الشيعي علي السيستاني, بضرورة العمل على تهدئة الشارع الشيعي, حيث تستمر محافظات الوسط والجنوب في تظاهرات شعبية, تطالب بمحاكمة المالكي والمسؤولين السابقين في حكومته”.
إلى ذلك, وصفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية, سليماني ب¯”كبير المستشارين الإيرانيين في العراق”, ونشرت صوره وهو يتجول في كربلاء.
وذكرت وسائل إعلام عراقية وإيرانية أن سليماني التقى عددا من المسؤولين ورجال الدين, في مقدمهم عبدالمهدي الكربلائي وأحمد الصافي معتمدي السيستاني.