الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانحيث يراهاأکبر خطر يحدق به، النظام الذي ترعبه المرأة

حيث يراهاأکبر خطر يحدق به، النظام الذي ترعبه المرأة

وكالة سولاپرس-  اسراء الزاملي: يستمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في سياسته المتسمة بالقمع المبالغ فيه ضد الشعب الايراني عموما و الشريحة النسائية منه بشکل خاص، حيث يقوم على الدوام بتصعيد سياساته القمعية ضد النساء و يسعى للمزيد من إذلالهن و مصادرة حرياتهن الى الحد الذي وصل الامر الى إمتهان کرامتهن و إعتبارهن الانساني بفرض طقوس و ممارسات تعود للقرون الوسطى و التي تجلت في منعهن من مزاولة أعمال و مهن و تلقي العلوم الدراسية في مجالات علمية عديدة الى جانب حرمانهن من حضور أية مباريات رياضية.

قصة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بقصة جديدة تکتب فصولها حديثا وانما بدأت فصولها منذ نجاح الثورة الايرانية التي لعبت الشريحة النسائية دورا إستثنائيا فيها لإنجاحها و تحقيقها الانتصار الکبير على النظام الملکي في الحادي عشر من شباط عام 1979، حيث ان التيار الديني المتشدد الذي سيطر على الثورة فيما بعد و صادر مبادئها الانسانية و الثورية و سرقها من أصحابها الحقيقيين وضع نصب عينيه هدفا رئيسيا تجلى في إقصاء المرأة الايرانية عن دورها الريادي و القيادي من أجل ضمان إستمراره في الحکم لأنه رأى في هذه المرأة الايرانية أکبر خطر يحدق به.

فرض الحجاب على النساء قسرا، کان أول خطوة تعسفية بدأ بها هذا النظام معرکته و مواجهته و صراعه ضد النساء، وهي خطوة رفضتها و وقفت بوجهها النساء و خرجن في مظاهرات واسعة جابت شوارع طهران ضد هذا القرار التعسفي،

والملفت للنظر بأن عضوات منظمة مجاهدي خلق قد شارکن في هذه التظاهرة حيث أکدت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها وقوفها الى جانب المرأة الايرانية و رفض هذا القرار، ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقة إستثنائية مميزة بين المرأة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق التي رأت في المرأة أيقونة الثورة و المبادئ و الافکار الانسانية وان إستعبادها لايخدم المجتمع وانما يضعفه و يربك توازنه. خلال الاعوام الماضية و ماجرى و يجري للنساء الايرانيات و ذلك الدور المشهود لمنظمة مجاهدي خلق في تإييد حقوقهن و مطالبهن و رفض و شجب و إدانة قمعهن و مصادرة حقوقهن وقد کان للمنظمة شرف إيصال صوت مظلومية المرأة الايرانية لأسماع العالم کله، فمن خلالها سمعنا و عرفنا بمناضلات قديرات نظير ندى سلطاني و ريحانە جباري و فريناز خسرواني و غيرهن، وليس بغريب على منظمة تحررية تشکل النساء أغلبية کوادر قيادتها مثل هذا التعاطي مع قضية النساء کما انه ليس بغريب أبدا على النظام أيضا اسلوبه هذا ضد النساء وهو يستحق بحق لقب(النظام الذي ترعبه المرأة).