الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانتقرير عن مؤتمر اونلاين للسيدة حوري سيدي:

تقرير عن مؤتمر اونلاين للسيدة حوري سيدي:

المرأة أصبح لها دورا فاعلا في الجهود الرامية للتغلب على معاداة النساء
قالت مسٶولة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن النساء الايرانيات صار لهن دورا أکثر فعالية في جهودهن الرامية للتغلب على القوانين”المعادية للنساء”في إيران في ظل حکم الملالي.
السيدة حوري سيدي، ناقشت في جلسة حية عبر شبکة الانترنت من خلال جلسة أسئلة و أجوبة يوم الجمعة الماضي 19 حزيران/يونيو، نظمته لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في موقع تويتر، و ردت خلالها على أسئلة الصحفيين و النشطاء و الناشطات السياسيين و الحقوقيين.

وقالت سيدي:”قمع النساء من قبل النظام المعادي للنساء صار في کثير من الاحيان ممنهجا”.

وأضافت:” نظام الملالي يفرض القيود على النساء، حتى في حياتهن الخاصة وبالطريقة التي يختارونها، بالاضافة الى تهمشهن في أماكن العمل وهناك عدم المساواة بين الجنسين في أماكن التعليم بما في ذلك الجامعات والمباني الحكومية. وهن محرومات من وجود نشاط في المراكز التعليمية والثقافية والفنون، ولايسمح للمطربات بالظهور بأي شکل من الاشکال.”.

وقالت”هناك مضايقات مستمرة ضدالمرأة من خلال ما يسمى دوريات مكافحة الرذيلة، والاعتقالات التعسفية وغير القانونية للمرأة. وكانت هناك حالات الاعتداءات بماء النار على وجوه النساء بتهم باطلة من سوء التحجب. حتى في بيتها، المرأة محرومة من حقوقها الأساسية، ويواجهن العنف الاسري و غيرها من الحالات السلبية، ناهيك عن المشاکل المتفاقمة للمرأة و الاطفال في حالات الطلاق.” .

وأضافت حوري سيدي انه”في السنوات الـ 10 الماضية، تم القبض على أكثر من 30،000 امرأة بتهمة ما يسمى سوء الحجاب. واضطرت أكثر من 7000 امرأة إلى تقديم تعهدات مكتوبة لتتوافق مع الحجاب الإسلامي. وأرسل ملفات 4358 امرأة على الأقل الى القضاء “.

وقالت السيدة سيدي أنه على الرغم من وعود الاعتدال التي وعد بها حسن روحاني، فقد ازداد معدل عمليات الإعدام في إيران بصورة تصاعدية منذ توليه الرئاسة.

وإستطردت سيدي قائلة”ومع ذلك، النساء الإيرانيات يقاتلن ضد هذا النظام وقوانينه المعادية للنساء، وأنهن يقاومن في أشكال مختلفة. ليست لديهن آمال على أية إصلاحات من داخل النظام، وهن عازمات على إحداث تغيير بأنفسهن. وعلى سبيل المثال أنهن يقاومن ضد القيود والقوانين المعادية للمرأة المفروضة عليهن في تنفيذ أو حتى مشاهدة المباريات الرياضية “.
وأضافت في إجابة لها عن سٶال فحواه لماذا يمنع النظام من حضور الملاعب الرياضية لمشاهدة مباريات، فأجابت بأن النظام يخشى  من أنه  يمكن أن يتحول المشهد بسرعة إلى الاحتجاج السياسي.

“معاداة النساء هي عنصر أساسي لدى النظام المتطرف الديني، والاحتجاجات النسائية سرعان ما تأخذ عمقا سياسيا ومهاجمة النظام في مجملها”.