الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الحل هو دعم المقاومة الايرانية

وكالة سولا پرس –  سلمى مجيد الخالدي:  خلال متابعة اللقاء المباشر عبر الانترنت مع السيناتور جون بيير ميتشل، البرلماني الفخري الفرنسي، القاضي و مٶسس اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطي و المٶسس المشارك لنقابة القضاة الفرنسية، والذي جرى على موقع”إيران فريدوم” يوم 22 من الشهر الجاري، لفت نظري کثيرا وجهات نظره و آرائه في الکثير من الامور و المسائل المتعلقة بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي تعکس في حقيقتها رٶية حاذقة و دقيقة بهذا الشأن.

السيناتور ميتشل الذي قال في معرض إجابته على تساٶل بشأن طريق الحل ازاء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بأن” التدخل العسکري الخارجي جعل العراق غير مستقرا وهو نموذج يجب الاتعاض منه. يجب رفض المسايرة أيضا. بعض الدول تعتقد بأن المسايرة سوف تقود الى نتيجة. الدول التي تٶکد على منطق المسايرة مع النظام في المحادثات، فإنهم يجرون محادثات مع نظام ليس جديرا بالتفاوض و يجب رفض المسايرة. في هذه المحادثات، تمتلك فرنسا موقفا أکثر تشددا تجاه الالتزامات التي تقع على کاهل إيران. إذا کنا متساهلين أمام النظام الايراني فإنه يتجرأ أکثر.”،

والواضح هنا، أنه قد أصاب کبد الحقيقة و وضع النقاط على الحروف و سمى الاشياء بمسمياتها لأنه أکد على أن المسار الدولي الحالي لمعالجة و حل المعضلة الايرانية ليست بمناسبة و عاجزة عن تحقيق الاهداف و الغايات المطلوبة منها. الملفت للنظر والجدير بالانتباه و الملاحظة، بأن هذا السياسي الفرنسي البارز الضليع في الشأن الايراني ليس فقط وضع يده على مکمن الجرح و أساس المشکلة فقط وانما وفي نفس الوقت قد طرح الحل المناسب و الامثل لها عندما أردف قائلا وهو يبحث باسلوب إستقرائي عن حل للمعضلة الايرانية:”

إذن ماهو طريق الحل؟ طريق الحل هو توفير الحماية لأفراد يقومون في داخل و خارج إيران بمقاومة هذا النظام. الايرانيين الذين عدد کبير منهم في اوربا و أمريکا يقفون بوجه هذا النظام و يقاومونه. لفترة حاولوا تهميش المقاومة و الامريکيين و الاوربيين ووضعوها في قائمة الارهاب، لکن القضاء أصدر حکمه و أکد بأن هٶلاء ليسوا إرهابيين وانما مقاومة وطنية.”. المقاومة الايرانية و خلال العقود الثلاثة المنصرمة، أکدت من خلال مواقفها و بياناتها من الاحداث و التطورات و الامور الدائرة و الجارية في إيران و المنطقة، بأنها طرف تسعى من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة ولاسيما من خلال کشفها و فضحها لمخططات طهران على مختلف الاصعدة، بدئا من إستهدافها لأمن و إستقرار المنطقة و إنتهائا بالبرنامج النووي، وقد کانت في کل هذه الامور تمثل طرفا تتسم طروحاته و آرائه و مواقف بالعقلانية و المنطق و الحکمة، ولذلك فإن السيناتور ميتشل عندما يبادر للقول بأن السبيل لحل المعضلة الايرانية انما يکمن بدعم المقاومة الايرانية فإنه يٶکد على حقيقة ناصعة لاغبار عليها.