باريس: وفي رد فعل رسمي للحكومة الفرنسية على تقرير البرادعي، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الايراني يظهر «استمرار وجود نقاط غموض كثيرة لا بل انها تزداد». وقالت الناطقة باسم الخارجية باسكال اندرياني ان التقرير يظهر ان ايران «وبضغط من المجتمع الدولي قدمت عناصر رد جديدة على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاسيما حول برامج اجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2، لكن هذه الاجوبة لا تزال جزئية». واضافت في تصريح «يستمر وجود نقاط
غموض، بل انها تزيد بشأن وجود اجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد لم تكن معروفة حتى الان، ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول اليها». وشددت ان على ايران ان «ترد بشكل واضح وشامل ودقيق على الاسئلة المتعلقة بنشاطاتها النووية الماضية والحاضرة، وان تقوم بذلك بشكل نشيط وليس فقط كرد فعل»، على طلب. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد جددت، بعيد صدور التقرير مطالبتها طهران بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة، التي قد تخفي غرضا عسكريا، كما يطالبها مجلس الامن الدولي. وأوضحت اندرياني ان «ذلك سيطمئن المجتمع الدولي ويوفر اجواء ايجابية تسمح بفتح مفاوضات وهذا ما نتمناه».