الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمالعليان: المالكي خرق الدستور وتجاوز حق المواطن في التعبير عن رأيه وكالات

العليان: المالكي خرق الدستور وتجاوز حق المواطن في التعبير عن رأيه وكالات

Imageالشرق الاوسط : وصف الشيخ خلف العليان الأمين العام لمجلس الحوار الوطني
وأحد قادة جبهة التوافق العراقية، الجمعة، نوري المالكي رئيس الحكومة بـ "الدكتاتور"، وقال إنه خرق الدستور وتجاوز حق المواطن العراقي في التعبير عن رأيه.
وجاء كلام العليان ردا على قيام المالكي بقبول استقالة ستة وزراء من (جبهة التوافق)، بينهم نائب رئيس الحكومة سلام الزوبعي، وحرمانهم من حقوقهم التقاعدية، بسبب مقاطعة الجبهة للحكومة لعدم تنفيذها مطالب تقدمت بها (التوافق).

وقال العليان لصحيفة (الشرق الأوسط) الدولية التي تصدر في العاصمة البريطانية (لندن)، معلقا على قرار المالكي، إنه "قرار غير دستوري… ويخرق حقوق المواطن في حرية الرأي والرأي الآخر".
وأضاف "هؤلاء الوزراء لم يعينهم هو (المالكي)… وإنما رشحتهم كتلة نيابية، وكان الأجدر به مفاتحتنا بالموضوع… وبدلا من ذلك فهو لم يلتق بنا ويناقشنا حول مطالبنا الوطنية، وهي ليست مطالب شخصية… وإنما تهم كل العراقيين".
ووصف العليان، الذي كان يتحدث للصحيفة عبر الهاتف من العاصمة الأردنية (عمان) حيث يقيم، الخطوة التي قام بها رئيس الوزراء بأنه يتصرف مثل "الديكتاتور".
واعلن المالكي، أمس (الخميس)، أنه قبل استقالة وزراء جبهة التوافق، مؤكدا قرب الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد الذين سيحلون محلهم.
وتتشكل )جبهة التوافق العراقية) من ثلاثة تنظيمات اساسية، هي: (الحزب الإسلامي) الذي يتزعمه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، و(مؤتمر أهل العراق) برئاسة عدنان الدليمي، فضلا عن (مجلس الحوار الوطني) برئاسة الشيخ العليان.
وتمثل الجبهة بـ (44) مقعدا من إجمالي (275) هم عدد أعضاء مجلس النواب العراقي الحالي، تحتل بهم المرتبة الثالثة بين الكتل البرلمانية… بعد كل من الإئتلاف العراقي الموحد ( 83 مقعدا)، والتحالف الكردستاني (55 مقعدا)
واوضح الأمين العام لمجلس الحوار الوطني أن "هؤلاء الوزراء كانوا قد قدموا استقالاتهم لرئيس الحكومة، منذ فترة طويلة، لكنه رفض قبول الاستقالات… ولم يبد أي موقف، حتى فوجئنا بقرار فصلهم وحرمانهم من حقوقهم التقاعدية".
واعتبر العليان أن تصرف المالكي "جاء ليوجه ضربة إلى كل وزير يحاول أن يعترض عليه، ورسالة إلى الكتل السياسية والنيابية الأخرى لإخافتهم".
وقال إن المالكي " يتعامل معنا (في جبهة التوفق) بهذه الطريقة، بينما تعامل مع وزراء التيار الصدري الذين استقالوا بطريقة أخرى… حيث قبل استقالاتهم، ونفذ مطالبهم بأن يتشاور معهم لدى تعيين أي وزير بدلا عن وزرائهم".
وكانت (جبهة التوافق) قدمت لائحة من المطالب لرئيس الوزراء، في شهر آب/ أغسطس الماضي، وأمهلته إسبوعا لتلبيتها… وهددت باستقالة وزرائها في حال عدم الاستجابة لها. ومن ابرز تلك المطالب حل الميليشيات، وإيقاف عمليات المداهمات والإعتقالات، والإفراج عن المعتقلين المحتجزين بغير محاكمة، وإعطاء دور أكبر للجبهة في الملف الأمني.
ورفض المالكي، في بيان شديد اللهجة اصدره حينها، مطالب الجبهة. ما أدى إلى إعلان الجبهة عن استقالة وزرائها، الأمر الذي اسفر عن نشوب أزمة سياسية في العراق.