تفاقمت الصراعات بين العصابات المتصارعة على السلطة داخل نظام الملالي، اثر قرار الشرطة الجنائية الدولية لتنفيذ أمر توقيف دولي بحق عدد من قادته، حيث حمل موقع «تابناك» الحكومي على الحرسي احمدي نجاد وكتب يقول: اولئك الذين يصفون حضورهم جامعة كولمبيا الامريكية بأنه فتح الفتوح، ماذا في جعبتهم الآن ليفصحوا عنه أمام الشعب ؟ فيُحظر شخصيات مثل محسن رضائي وهو قدوة في القيادة والادارة أثناء الحرب ويُلقى القبض عليه اذا ما سافر الى خارج البلاد؟
لمن نشتكي هذه الفاجعة؟ هذه ليست ثمن الكفاح ضد أمريكا وانما ثمن غلطات اناس غُشماء سُذّج. فعلى الخارجية أن تضع قبعتها في نقطة أعلى في رأسها بهذه النجاحات الباهرة. هذه ليست غلطة دبلوماسية وانما لها أبعاد مختلفة الجوانب وموهنة.