قالت مصادر مطلعة إن الوفد الإيراني فشل في حذف عبارات في مسودة البيان الختامي
تتعلق بـ "تشجيع التقدم في اصلاح قانون اجتثاث البعث"، ولم ينجح في ادخال عبارات في المادة التاسعة لـ "دعم ادخال بعض الميليشيات في الجيش العراقي".
واوضحت المصادر ان نقاشا حادا ايضاً حول الفقرة الثامنة، إذ طلب رئيس الوفد الإيراني حذف المقطع المتعلق بـ "تشجيع التقدم في إقرار تشريعات لإصلاح قانون اجتثاث البعث وخطوات بناء لتعديل الدستور وقانون الغاز والنفط والعائدات المالية، وإضافة عبارة في الفقرة التاسعة تتعلق بـ "دمج بعض الميليشيات الجيدة في الجيش العراقي إلى المقطع المتعلق بـ "نزع سلاح الميليشيات وتفكيكها".
وقالت المصادر إن الوفد العراقي قال ليست هناك ميليشيات جيدة وأخرى سيئة، يجب نزع سلاحها جميعاً، مشيرة الى ان الاقتراحات الايرانية لم تلق دعماً من الحاضرين.
وأقر كبار مساعدي وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق والثماني الكبرى والخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب ممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية في جلستهم الصباحية أمس، مسودة البيان الختامي بعد ادخال تعديلات فنية على عدد من الفقرات باستثناء الفقرة الرابعة المتعلقة بتشكيل الدول المجاورة وحدة دعم خاصة بالعراق بمساعدة الأمم المتحدة.
وأوضحت المصادر أن الخبراء قرروا رفع هذه المسألة الى وزراء خارجية الدول المشاركة لاتخاذ قرار في صياغتها النهائية خلال الجلسة الموسعة التي ستعقد صباح اليوم، مشيرة الى ان رئيس الوفد الأميركي ديفيد ساترفيلد، مستشار الوزيرة لشؤون العراق، لم يتدخل كثيراً في النقاشات.
وكان كبار الموظفين عقدوا في فندق كونراد جلسة لمناقشة مسودة البيان الختامي التي اقترحها الجانب التركي.