الأحد,2أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

رژيمالتيار الصدري يتهم المجلس الأعلى الإسلامي و«قوات بدر» بتنفيذ مخطط لتصفية أعضائه

التيار الصدري يتهم المجلس الأعلى الإسلامي و«قوات بدر» بتنفيذ مخطط لتصفية أعضائه

   4Imageنوابه حذروا: الضغط علينا كبير.. وكل الخيارات مفتوحة أمامنا
بغداد: «الشرق الأوسط» : اتهم نواب ينتمون للتيار الصدري أمس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي
بزعامة عبدالعزيز الحكيم وجناحه العسكري «قوات بدر» بتنفيذ مخطط يستهدف تصفية أتباعه. ودعا النواب الحكومة المركزية الى التدخل مهددا بأن «كل الخيارات مفتوحة أمامنا». وتحدث اربعة من اعضاء مجلس النواب من التيار الصدري للصحافيين في بغداد متهمين المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وجناحه

العسكري المتمثل بقوات بدر بالهيمنة على القوات الامنية وتنفيذها العمليات من اجل «تصفية اتباع التيار الصدري»، وقالوا ان هذه الانشطة تتركز في محافظتي كربلاء والديوانية الجنوبيتين اللتين شهدتا في الاسابيع الماضية توترات امنية واعتقالات واسعة ضد اتباع التيار الصدري الذي يرأسه مقتدى الصدر.
وقال تحسين الطائي النائب عن التيار الصدري عن محافظة كربلاء ان مدينة كربلاء «تشهد الان حملة شرسة تستهدف ابناء التيار الصدري حتى اصبح من ينتمي للتيار في كربلاء تهمة يعاقب عليها وكأنها منظمة ارهابية او محظورة». ونسبت اليه وكالة رويترز قوله «ان ما يحدث في كربلاء حملة سياسية استغلتها بعض الجهات لغرض تصفية سياسية.. وان اوامر قضائية صدرت لالقاء القبض على اشخاص ينتمون للتيار الصدري تبين فيما بعد انها مزورة»، واتهم الطائي جهات حكومية قال انها «متورطة في هذه المسألة».
وكانت كربلاء قد شهدت في نهاية اغسطس (اب) احداثا دامية راح ضحيتها العشرات من الزوار الشيعة الذين قصدوا المدينة انذاك لزيارة ضريح الامام الحسين واخيه العباس في كربلاء. واتهمت عناصر من ميليشيا جيش المهدي بالوقوف وراء الاحداث وهي اتهامات نفاها مسؤولو التيار، ونفذت قوات الامن العراقية حملة اعتقالات واسعة عقب العملية استهدفت عناصر من ميليشيا جيش المهدي ومن التيار الصدري في المدينة نتج عنها اعتقال العديد منهم.
وقال الطائي ان تلك «الاحداث استغلت اسوأ وأبشع استغلال لتجميد القيادات الصدرية لجيش المهدي». وتحدث الطائي عن انتهاكات قال ان قوات الامن العراقية تمارسها وانها مست «الحرمات وضرب للنساء.. ولم ينج حتى الاطفال من القتل» نتيجة حملات المداهمة والاعتقال. واضاف «هناك اختراق في شرطة كربلاء من قبل ميليشيات التي سببت لنا مشاكل ليست فقط في كربلاء.. هنالك ارهاب من الدولة في كربلاء ومن قبل القوى الامنية في كربلاء لا يمكن غض النظر عنها»، واضاف «قوات الامن منفلتة تقتل وتسلب وتستبيح النساء بدون اي حساب».
وتحدث النائب علي الميالي من محافظة الديوانية وقال ان الاعتقالات التي تشهدها المحافظة والتي تقوم بها قوات عراقية «تجري على اساس سياسي وليست لها علاقة بالوضع الامني.. وما يجري هو تصفية سياسية للخصوم السياسيين تقوم بها جهات معينة». واضاف ان القوات التي تقوم بهذه العمليات تمارس «تصفيات سياسية بأمر من رئيس اللجنة الامنية في المحافظة ويقوم بتنفيذها فوج الطوارئ»، وتابع «فوج الطوارئ ورئيس اللجنة الامنية هما المجلس الاعلى الاسلامي». وقال الميالي «ازاء ما يجري فان كل الخيارات مفتوحة امامنا وعلى الحكومة المركزية ان تتدخل بالسرعة الممكنة وتقوم بواجبها».
ووقع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري قبل اسابيع على اتفاق يهدف الى وضع حد للمواجهات المسلحة التي نشبت بين الطرفين والتي تسببت في مقتل العديد من الطرفين. وقال القيادي في التيار الصدري وعضو مجلس النواب صالح العكيلي في المؤتمر ان الاتفاق «وصل حتى امس (الجمعة) الى مراحله النهائية.. سننتظر ما قد يؤول اليه هذا الاتفاق وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث». واضاف «الضغط كبير جدا على التيار الصدري الذي اصبح على ما يبدو هدفا للجميع ولا استثني احدا».
وكان التيار الصدري الذي يشغل ثلاثين مقعدا برلمانيا قد انسحب من التشكيلة الحكومية ومن الائتلاف البرلماني الشيعي الذي يعتبر الكتلة الاكبر في البرلمان، وادى انسحابه الى انحسار كبير في عدد الاصوات التي كان يحظى بها الائتلاف الشيعي.