الإثنين,9سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أو لم يحن الوقت لقول الفصل؟

Imageظهور حاسوب محمول يحتوي على معلومات قيمة لا تحتمل الشك والتي ترفع الستار عن جانب من اعمال التغطية والاحتياطات التي تمارسها دكتاتورية الملالي بشأن الملف النووي, تسبب في جلب الانتباه ومن جديد إلى أزمة النظام النووية عشية الإجتماع القادم لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة النووية.
متى وكيف وبواسطة من ظهر هذا الحاسوب, يأتي خارج نطاق هذا الحديث, لكن ما يدعو للإنتباه والتفكير هو كون المعلومات هذه تتحدث تحديدًا عن ”تقديم ملفت” في مجال صنع ” الصاعق النووي” لصواريخ شهاب على «الرؤوس النووية» التي أكدها «العشرات في الخبراء», حيث تتم دراستها وفرز تحليلات بشأنها بواسطة الوكالة الدولية للطاقة النووية- حسب المسؤولين الإمريكيين . حالتين محددتين تم الكشف عنهما منذ أمد بعيد عبر مؤتمرين صحفيين منفصلين من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

 إحداهما في اوائل السنة الحالية, بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة السيد محمد محدثين والثانية التي سبقت هذا المؤتمر بحضور عضو اللجنة, السيد فريد سليماني, حيث تم التحذير خلالهما بشأن المخاطر المذكورة. معنى ذلك ان ما جاء في هذا الحاسوب من معلومات, يؤكد بدوره صحة ودقة ما كشفته المقاومة الإيرانية سابقًا, مما يفرض ضرورة إحالة الملف النووي للنظام إلى مجلس الأمن الدولي, على وجه السرعة.
وحسب صحيفة الـ ”نيويورك تايمز”, فان « المسؤولين الإمريكيين والأوروبيين الذين تدارسوا النقاط المتضمنة لهذه المعلومات حول العناصر التفجيرية اللازمة لإحداث تفجير نووي, يقولون ان هذا الحاسوب يحتوي على دراسات لجوانب هامة خاصة برأس نووي». وبناء على هذا التقرير:« قال نائب وزير الخارجية الإمريكي في شؤون التسلح والأمن الدوليين, روبرت جي جوزيف إنها إحدى المؤشرات التي تدل على ان النظام الإيراني يحاول الحصول على مقدرة في مجال الأسلحة النووية». وبناء على النيويورك تايمز فان الدول الغربية منذ العام 2004 الذي نقل خلاله الحاسوب إلى خارج إيران, كانوا على علم بالمعلومات الواردة فيه, لكنهم قد أظهروا حتي اللحظة إن ثمن المسايرة هو أرخص من إحالة ملف دكتاتورية الملالي إلى مجلس الأمن. لكن التجربة المرة للمسايرة مع الفاشية الهتلرية دلت على أن السبيل الوحيد لـ ” التكلفة الأقل” يكمن في سد سبل التنفس لهذا النظام وحرمان الفاشية الدينية هذه من فرص ”البقاء” باي شكل من الأشكال. لم يبق الآن اي مجال لقول عسى ولعل, اذ لا توجد اية نواقص معلوماتية لإحالة ملف الملالي النووي إلى المجلس الأمن فحسب, بل مقارنة بالملفات المماثلة التي أحيلت إلى مجلس الأمن, تتضمن المزيد ايضًا.
ان الحقايق المذكورة واعلان النظام الحرب بصراحة ضد الشعب الإيراني والمجتمع الدولي من جهة, وصيحات الإيرانيين خلال التجمع الكبير في بروكسل من جهة ثانية تؤكد على ان الكيل قد طفح وقد حان الوقت لقول الفصل, كما وان لها دلالاتها الواضحة: على المجتمع الدولي وبشكل خاص, أوروبا, أن يفكر بعالم عار عن الدكتاتورية الدينية والإرهابية المسلحة بالقنبلة النووية وكذلك التفكير في حق الشعب الإيراني الأكيد في تحقيق الحرية وإقامة حكم الشعب وينبغي ايضًا رمي جانبًا سياسة المسايرة مع الفاشية الدينية رفع عائق الإرهاب من أمام المقاومة الشرعية للشعب الإيراني.