
ومناشدة إطلاق سراح اثنين من المجاهدين المخطوفين
لقد صعق الجميع بسماع أخبار كشف النقاب عن سجن سري يقع في منطقة الجادرية ببغداد ويدار ويسيطر عليه من قبل عناصر نظام الملالي في وزارة الداخلية العراقيه. وأفادت مصادر خبرية بان أكثر من 170 سجين تعرضوا للتعذيب وعانوا بصورة شديدة من سوء التغذية مودعين في هذا السجن. وكان عددًا من المعتقلين قد اصيبوا بالشلل جراء التعذيب وتم سلخ جلود البعض الآخر منهم. وكان بعض من السجناء في حالة الإحتضار. وكان هؤلاء السجناء قيد الحبس بصورة غير شرعية ودون اي مستند قانوني يبرر اعتقالهم.
ان معتقل التعذيب الذي تم الكشف عنه والجرائم التي اقترفت فيه يعد جزءًا صغيرًا جدًا من الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي المعادي للإنسان في العراق.
وفي 4 من اب / اغسطس الماضي اختطف إثنان من اعضاء مجاهدي خلق من قبل نظام الملالي في بغداد. وأعلنت منظمة ”مجاهدين خلق إيران” في بيان اصدرته في 8 اب / اغسطس 2005, ان اثنين من اعضاء مجاهدي خلق وهما ”حسين بويان ومحمد علي زاهدي” اختطفا في شارع كرادة خارج ببغداد, من قبل عناصر نطام الملالي العاملين في وزارة الداخلية العراقية. وتم اقتياد الرهينتين إلى مقر الوزارة اولاً ثم تم نقلهما بواسطة سيارتين من نوع ”باترول” بيضاء اللون عبر الباب الخلفي لمبنى وزارة الداخلية إلى موقع مجهول. وفي حينه اعلنت منظمة ”مجاهدين خلق إيران” ان الفريق المؤلف من 8 اشخاص الذي قام باختطاف السيدين بويان وزاهدي كان يعمل كدورية في منطقتي الجادرية وكرادة خارج. ولايزال العضوان من مجاهدي خلق يعيشان في الأسر وهما تحت التعذيب.
ان المقاومة الإيرانية تناشد المجتمع الدولي بقطع اذرعة التدخل لأخطبوط الملالي الحاكمين في إيران عن العراق وإغلاق جميع مراكز التعذيب والقتل ضد المواطنين العراقيين حيث ان تصدير الإرهاب والتطرف وإقامة حكومة صنيعة لهم في العراق يعد ركنًا ملحًا من أركان ستراتيجية الملالي للحفاظ على سلطته المشينة المنبوذة.
ان المقاومة الإيرانية تناشد الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ببذل الجهود من أجل إطلاق سراح المجاهدين المخطوفين وانقاذ حياتهما بعد مضي 105 يومًا على اختطافهما من قبل عناصر نظام الملالي في وزارة الداخلية العراقية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 تشرين الثاني / نوفمبر 2005