الأربعاء,6ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيالرهائن السبعة .. قضية لن تغلق إلا بحسمها إيجابا

الرهائن السبعة .. قضية لن تغلق إلا بحسمها إيجابا

دنيا الوطن – فلاح هادي الجنابي:  المراهنة على العامل الزمني و الاعتقاد بأن مرور فترة زمنية محددة کافية بمقدورها أن تساهم في جعل قضية الرهائن السبعة طي النسيان و بالتالي تهيأة الارضية المناسبة و الملائمة لتصفيتهم و القضاء عليهم او تسليمهم للنظام الايراني، مسألة تخطط لها کما يبدو الحکومة العراقية و تعتقد انها من خلال ذلك ستحسم هذه القضية.

قضية الرهائن السبعة التي بدأت اساسا في الاول من أيلول/سبتمبر2013، عقب الهجوم العنيف الذي قامت به الفرقة الذهبية على معسکر أشرف حيث تم على أثرها قتل 52 فردا و إختطاف السبعة الاخرين قسرا، کانت سابقة استثنائية في سياق قضية أشرف و ليبرتي، ذلك انه قد سبق وان تم تجربة هکذا اسلوب”أي الخطف”، عندما بادرت القوات العراقية المهاجمة على معسکر أشرف في 8/4/2011، الى إختطاف 36 من السکان و حجزتهم في سجن بمدينة الخالص، لکنها و بعد إزدياد الدعوات و المطالبات الدولية، إضطرت للإفراج عنهم و إعادتهم الى معسکر أشرف، لکن قضية الرهائن السبعة تختلف تماما، حيث انه ولحد هذه اللحظة ترفض حکومة المالکي الاعتراف بعملية الخطف جملة و تفصيلا، بل وانه لاتوجد جهة ما قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف، ولذا فإن سکان ليبرتي و المقاومة الايرانية و أنصارهم و أصدقائهم يشعرون بقلق بالغ من جراء ذلك و يرون في الامر مايثير القلق و التوجس و الخوف فعلا.
مرور أکثر من 136 يوما على إختطاف الرهائن السبعة و الاستمرار في إحتجازهم التعسفي غير المبرر من کل النواحي، يؤکد مرة أخرى على النوايا السيئة لحکومة المالکي حيال هذه القضية و عدم إستعدادها للإفراج عنهم و إسدال الستار عليها، يزيد من دواعي القلق و التوجس على مصيرهم، خصوصا وان هناك تقارير و انباء تؤکد بأن دعم طهران للمالکي من أجل ترشيحه لولاية ثالثة يشترط من ضمن مايشترط التضييق على سکان ليبرتي و إنتهاج سياسة ترضي طهران و تلبي طموحاتها و أهدافها حيالهم، وبسبب ذلك و في ظل بقاء القضية من دون حسم، فإنه من المهم جدا أن تؤخذ کافة الاحتمالات على محمل الجد و يتم تبعا لذلك العمل بجدية للضغط على الحکومة العراقية من أجل الافراج عنهم و حسم قضيتهم بما يتماشى من القانون و المنطق الانساني، وفي کل الاحوال، فإن قضية الرهائن و طالما بقيت معلقة فإنه من الضروري جدا أن يتم إشعار کافة الجهات المعنية و على رأسها و في مقدمتها حکومة المالکي و النظام الايراني، ان قضية الرهائن السبعة ستبقى مفتوحة و لن تغلق إلا بالافراج عنهم.