الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيبيان عمل عاجل لمنظمة العفو الدولية

بيان عمل عاجل لمنظمة العفو الدولية

2 كانون الثاني / يناير 2014
مقتل ثلاثة ايرانيين وجرح المزيد
قتل ثلاثة أشخاص وجرح مالايقل عن 70 آخرين خلال هجوم استهدف مخيم ليبرتي ببغداد بالصواريخ والهاون مساء 26 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي مساء 26 كانون الأول/ ديسمبر وخلال هجوم استهدف بالصواريخ والهاون مخيم ليبرتي ببغداد قتل ثلاثة أشخاص وهم بأسماء محمد جواد صالح تهراني ومحمود برنافر وعباس نامور وجرح مالايقل عن 70 شخصا آخرين. هناك مالايقل عن 3000 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة يعيشون في مخيم ليبرتي. وتبنت مجموعة مليشيا عراقية شيعية جيش المختار مسؤولية الهجوم.

منظمة العفو الدولية تدين بقوة رابع وأحدث هجوم على مخيم ليبرتي وتدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ اجراء عاجل لحالات قدمت لاعادة التوطين لحد الآن.
في 25 كانون الأول/ ديسمبر وافقت الأمم المتحدة والحكومة العراقية على نقل حوالي 3400 عضو لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية من مخيم أشرف حوالي 60 كيلومترا شمالي شرقي بغداد في محافظة ديالى الى مخيم ليبرتي. وبدأت عملية النقل في 18 شباط/ فبراير 2012 وانتهت أواسط ايلول/ سبتمبر 2012. معذلك سمح لمئة شخص بأن يبقوا في مخيم أشرف لكي يعالجوا ما تبقى من قضايا الأموال. في يوم الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 عندما تعرض المخيم لهجوم مسلح قتل 52 شخصا وتم نقل ما تبقى منهم الى ليبرتي.
رجاء اكتبوا باللغة العربية أو بلغتكم الأم:
وطالبوا المسؤولين العراقيين باجراء تحقيق شامل وفوري ومستقل ومحايد فيما يتعلق بالهجوم ومثول المسؤولين عنه للعدالة. واطلبوا منهم أن يتأكدوا من تنفيذ الاجراءات الأمنية اللازمة لتوفير الأمن والأمان للسكان.
الأسماء: محمد جواد صالح تهرانى ومحمود برنافر وعباس نامور
منظمة العفو الدولية – اجراء عاجل
مقتل ثلاثة ايرانيين وجرح  المزيد
معلومات مكملة
سكان مخيم ليبرتي أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية (بي ام او آي) وهي منظمة سياسية معارضة للحكومة الايرانية ومحظورة في ايران حيث كانت تخوض عمليات مسلحة ضد الحكومة الايرانية. انهم كانوا سابقا في مخيم أشرف في المنفى بحوالي 3400 شخصا ومعظمهم أعضاء وأنصار مجاهدي خلق حيث سمحت لهم حكومة صدام حسين في الثمانينات أن يسكنوا في العراق.
بعد غزو العراق في مارس/ آذار 2003 بقيادة أمريكا خضع المخيم وسكانه لحماية أمريكية ولكنها انتهت في منتصف 2009 عقب اتفاق بين المسؤولين الأمريكيين والحكومة العراقية. لم يمض شهر حتى قامت القوات العراقية في 28 و 29  تموز / يوليو بشن هجوم على المخيم حيث قتل خلاله مالايقل عن 9 أشخاص وجرح أعداد كبيرة. وتعرض 36 كانوا محتجزين للتعذيب والاعتداء بالضرب حسب تقارير.
كما عادت القوات العراقية هجومها في نيسان / ابريل 2011 على مخيم أشرف. هذه القوات استخدمت القوة المفرطة منها العتاد الحي ضد السكان الذين كانوا قد حاولوا مقاومتهم . وقتل مالايقل عن 36شخصا وجرح أكثر من 300 آخرين. الحكومة (العراقية) امتنعت عن اجراء تحقيق عاجل وكامل ومستقل ومحايد بهذا الصدد حيث خرقت المعايير الدولية منها مبادئ الأمم المتحدة بشأن منع واجراء تحقيق فاعل بشأن الاعدامات خارج القانون والتعسفية والسريعة.
وأعلنت  الحكومة العراقية في 2011 أنها تنوي اغلاق مخيم أشرف بعد نقل سكانه الى مخيم ليبرتي ببغداد. وبعد ما تم نقل معظم السكان سمح لـحوالي 100 بأن يبقوا في مخيم أشرف لكي يعالجوا ما تبقى من أموال. وبعد الهجوم في الأول من ايلول / سبتمبر 2013 على المخيم وقتل 52 من السكان، اختطف 7 منهم وتبين الآن أنهم محتجزون في معتقل غير رسمي وسط بغداد في قبضة القوات الأمنية العراقية. 41 شخصا منهم تم نقلهم تحت رعاية الأمم المتحدة الى مخيم ليبرتي.
لمزيد من المعلومات راجعوا البيان العاجل برقم 13/ 242 والشرح MDE2013/016/14  على الرابط التالي:
وحسب مذكرة تفاهم في كانون الأول/ديسمبر 2011 بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية فان المفوضة السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة بدأت عملها للنظر في طلبات سكان المخيم لحماية دولية. السكان الذين يطلبون الحماية الدولية فهم يعتبرون طالبي اللجوء تحت القانون الدولي. ولحد الآن حوالي 2000 من السكان تم مقابلتهم من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ولكن الكثير من السكان وبسبب مخاوف أمنية رفضوا اجراء المقابلة. وتم اعادة توطين حوالي 210 من السكان  في دول ثالثة معظمهم في ألبانيا .
الأسماء: محمد جواد صالح تهرانى ومحمود برنافر وعباس نامور