الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النووينظام لا يفقه سوى منطق القوة

نظام لا يفقه سوى منطق القوة

دنيا الوطن – أمل علاوي: هناك الکثير من المفاجئات المختلفة بإنتظار مجموعة 5+1، بعد أن تم التوقيع على الاتفاقية النووية مع النظام الايراني، خصوصا وانه ليس هناك من أحد يمکنه الجزم بأن النظام الايراني قد تخلى عن برنامجه النووي وانه لايتربص شرا بالمنطقة و العالم.
 (لقد أحدثنا ثغرة في الملف النووي، وهناك الکثير للقيام به)، هذا شئ من الذي صرح به روحاني للتلفزيون الايراني الرسمي، وانه عندما يؤکد بنجاحهم في فتح ثغرة فإنه بطبيعة الحال يطمح الى فتح ثغرات أخرى حتى يأتي اليوم الذي يصحو فيه العالم على هذا النظام و قد حقق هدفه و غايته الکبرى بإمتلاك القنبلة النووية.

هذا الاتفاق الذي يلفت النظر منذ البداية الى ان هناك شرحين خاصين له، فالامريکيون لهم شرحهم و قرائتهم الخاصة له فيما يراه النظام الايراني بصورة مغايرة إذ هناك شرح و قراءة مغايرة للقراءة الامريکية، وفي الوقت الذي يحذر الامريکيون فيه من إعلان الاتفاق مع النظام الايراني بمثابة إنتصار سياسي، فإن النظام الايراني وعلى العکس من ذلك قد جعل من موضوع الاتفاقية إنتصارا و مکسبا شعبيا و أقام الاعراس و الافراح بتلك المناسبة، فماذا يحدث و أين هي الحقيقة؟
 الوصف الذي قدمته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للإتفاق الذي وقعه النظام مع مجموعة 5+1، بأنه بمثابة “التراجع «الاجباري» للديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران في مشروعها لصنع القنبلة النووية في مفاوضات جنيف بأنه حصيلة مباشرة للعقوبات الدولية ومعارضة الشعب الايراني الواسعة لسياسات نظام ولاية الفقيه اللاوطنية.”، على حد وصفها يعتبر بمثابة تحليل و بيان دقيق للأرضية الحقيقية التي إنطلق منها النظام لتوقيع الاتفاقية، أي بمعنى آخر لو لم تکن الظروف بهذه الصورة الحالية، فإن النظام لم يکن ليخطو ولو خطوة حقيقية واحدة بإتجاه التراجع عن برنامجه المشبوه.
من الواضح أن النوايا الصادقة و المخلصة تحدد على الاغلب خواتيم الاعمال و العکس أيضا صحيح، ومن المؤکد بأنه ليس هناك من شخص يمکنه التأکيد على أن نوايا النظام عند توقيعه لإتفاقية جنيف صادقة، وعلى الاغلب أن الحاجة أکثر من ماسة لمتابعة هذا النظام و وضعه تحت المجهر للتأکد من مدى إلتزامه بتنفيذ بنود الاتفاقية.