المستقبل/ طالبت قائمة متحدون السلطات الامنية باطلاق سراح الرهائن السبعة من اعضاء منظمة خلق الايرانية الذين تحتجزهم منذ اكثر من شهرين ، حيث ان القوات العسكرية لم تكتف بالهجوم على معسكر اشرف وقتل وجرح العشرات من اللاجئين فيه وانما ماتزال تحتجز سبعة من اعضائها ، ومن غير المقبول ادعاءها بانها تجهل مصيرهم .
وقالت القائمة في تصريح اعلامي لها ان سلوكاً مثل هذا يسئ لسمعة العراق الدولية ، ويرسخ لدى المجتمع الدولي قناعة عن عدم احترامنا للمواثيق الدولية الملزمة بالحفاظ على حياة وحريات اللاجئين . وإن بلداً مثل العراق لديه الملايين من اللاجئين في مختلف اصقاع العالم حريٌ به ان يحترم القوانين التي تنظم اوضاع اللاجئين لديه . واذا كان موقف المنظمة من نظام طهران هو السبب في اتخاذ سياسات مثل هذه ، فان المنظمة ومنذ عام ٢٠٠٣ اصبحت منزوعة السلاح وموضوعة تحت رقابة أمنية صارمة وهي لاتشكل خطرا يذكر تجاه اي طرف وهناك جهود برعاية الامم المتحدة لتأمين بلد ثالث لاعضائها وبالتالي فلامبرر قانوني او سياسي او اخلاقي لاستهدافها المستمر هذا .