المجزرة والاعدام الجماعي في أشرف – رقم 82
مناشدة أمريكا والأمم المتحدة لوضع حد للحصار الطبي المفروض على السكان وطرد القتلة من ليبرتي
دخلت عملية منع مرضى ليبرتي من النقل الى المستشفى من قبل القوات العراقية يومها السادس. انه يشكل حلقة من تصعيد الضغوط والتضييق وتصعيد الاضطهاد ضد سكان ليبرتي حيث يجري على قدم وساق بعد المجزرة والاعدام الجماعي وعملية الخطف في أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف بأمر من المالكي.
ويتم منع المرضى من النقل الى المستشفى من قبل الرائد احمد خضير وهو مجرم منتسب الى لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية. هذا السفاح يمنع خروج سيارات الاسعاف للمرضى من ليبرتي رغم جميع التحضيرات لنقل المرضى الى المستشفى من قبل المركز الصحي العراقي في المخيم وتحديد مسبق لمواعيد طبية في بغداد.
احمد خضير مع حيدر عذاب اللذان كانا قد شاركا في المجازر السابقة في أشرف، ذهبا من ليبرتي الى أشرف قبل أسابيع من يوم الأول ايلول/ سبتمبر وقاما بالتحضيرات الأولية للمجزرة والاعدام الجماعي. انهما عادا من جديد الى ليبرتي لتصعيد الضغط على سكان المخيم.
ان الحصار الطبي اللاانساني الذي أخذ في الأيام الأخيرة أبعادا جديدة قتل بالموت البطئ طيلة السنوات الخمس الماضية 15 من سكان أشرف وليبرتي. فمنذ مطلع عام 2009 حيث تم تحويل حماية أشرف الى الحكومة العراقية تعمل لجنة قمع أشرف بشكل ممنهج على وضع عراقيل أمام وصول السكان الى الخدمات الطبية وتتعمد في تأخير علاج المرضى.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد على أن المنع الممنهج من الوصول الى الخدمات الطبية يشكل مثالا بارزا للجريمة ضد الانسانية، تحذر من العواقب المترتبة على الحصار التعسفي المفروض على السكان وحضور أفراد مجرمين من أمثال احمد خضير في ليبرتي حيث يشكل تمهيدا لمجزرة أخرى وتدعو الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية الى العمل الفوري لوضع حد للحصار الاجرامي وحضور هذه العناصر المجرمة في ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
26 تشرين الأول/اكتوبر 2013