
تفيد التقارير الواردة من داخل ايران ان قوة القدس الارهابية وسفير نظام الملالي في بغداد وهو من قادة هذه القوة، ينسقان مع رئاسة الوزراء العراقية لارسال محترفي التعذيب ومحققي وزارة المخابرات واستخبارات قوات الحرس الى بغداد بهدف التحقيق مع الرهائن الاشرفيين السبعة. وكان الرهائن الاشرفيون السبعة محتجزين في سجن الفرقة الذهبية التابعة للمالكي (المعروفة بالفرقة القذرة) في المطار حتى 22 ايلول/ سبتمبر الجاري ثم نقلوا الى سجن «الشرف» في المنطقة الخضراء ببغداد خلف بناية رئاسة الوزراء العراقية.
وقام جلاوزة المالكي في هذا السجن بتعذيب وممارسة الضغوط على الرهائن بهدف الحصول على معلومات وانتزاع اعترافات كاذبة منهم بهدف تبرير ابادة وقمع سكان اشرف وليبرتي وسرقة اموالهم المنقولة والغير منقولة وسلب ملكيتهم عنها، استناداً على هذه الاعترافات.
من جهة أخرى قد حذر نظام الملالي، المالكي بانه لايجوز ان يحصل مجاهدي خلق على أي نقود من بيع ممتلكاتهم في اشرف. في غضون ذلك قد طلب سفير نظام الملالي في العراق من الحكومة العراقية اصدار حكم قضائي مفبرك ضد منظمة مجاهدي خلق لارغامها على دفع التعويضات الى الشعب العراقي وان يتم مصادرة ممتلكات اشرف بهذا السياق. وقد وعد نظام ولاية الفقيه للمالكي بتقديم عدد من عملائه في العراق تحت عنوان «ضحايا المجاهدين» الى المحكمة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
27 ايلول/ سبتمبر 2013