تزامنا مع مشاركة رئيس الملالي روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومهازله المثيرة للسخرية في نيويورك، اعدم جلاوزة نظام الملالي اللاانساني 22 سجيناً بينهم 4 نساء في مختلف المدن الايرانية خلال أيام 24 و25 و27 ايلول/ سبتمبر الجاري. وبذلك يبلغ عدد الاعدامات المسجلة 201 شخصا بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية. كما هناك آلاف من السجناء في طابور الانتظار لتنفيذ عقوبة الاعدام بحقهم. واُعدم فقط 14 سجينا في وجبتين بـ8 و6 اشخاص يوم 25 ايلول/ سبتمبر في سجني ارومية وكوهردشت.
وكان 3 من المعدومين في سجن ارومية من السجينات. كما كان احد المعدومين في سجن كوهر دشت امرأة شُنقت بعد ان قد قضت 10 سنوات من عمرها في الحبس.
كما اُعدم 8 سجناء آخرين في يومي 24 و26 ايلول/ سبتمبر في سجن مدينة كرمان (وكالة مهر للأنباء التابعة لوزارة المخابرات- 26 ايلول/ سبتمبر).
اضافة الى ذلك اُعدم سجين آخر شنقاً يوم 23 ايلول/ سبتمبر في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد. كما اُعدم 3 سجناء شنقاً قبل اسبوع في سجن مدينة ارومية وهم خورشيد محمدي وسهند علي مظفري وفرخ يكاني.
وفي جريمة مروعة أخرى قام جلاوزة النظام في سجن مدينة زاهدان بشنق جثة احمد عيسى زهي البالغ من العمر 23 عاما والذي توفي اثر نوبة قلبية قبل تنفيد حكم الاعدام بحقه، ليستغلوا هذه الجريمة المروعة لتصعيد اجواء الخوف والذعر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
27 ايلول/ سبتمبر 2013