
تفيد التقارير الموثوقة بها من داخل نظام الملالي ان الرهائن السبعة من سكان اشرف الذين اختطفتهم القوات العراقية من اشرف في الاول من ايلول الجاري، لايزالون محتجزون في سجن بفرقة القذرة (الفرقة الذهبية) التابعة للمالكي قرب مطار بغداد. وانهم حالياً يخضعون للاستجواب والاذى والازعاج المستمر من قبل ضباط الاستخبارات في هذه الفرقة. وقام الجلادون بفصل الرهائن بعضهم عن البعض ويحتجزون كل منهم في زنزانات انفرادية بهدف ممارسة اكثر ضغوطا عليهم. وتهدد الحكومة العراقية الرهائن بشكل مستمر باستردادهم الى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
وتم تبطيق سرية تامة على حضور الرهائن في هذه الفرقة وافراد قليلة جدا على علم بحضورهم هناك. واصدر المالكي أوامره الى قادة هذه الفرقة والمطلعين على حضور الرهائن هناك كي يقولوا بأنهم غير مطلعين على الرهائن ومكان احتجازهم. كما تم ايجاز المسؤولين في حكومة المالكي عندما يواجهون الاطراف الدولية المعنية ان يقولوا بانهم ليس لهم صلة بموضوع الرهائن.
المقاومة الايرانية تدعو الادارة الامريكية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل للافراج الفوري عن الرهائن. ان الرهائن جميعاً يُعتبرون افرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وطالبي اللجوء تحت الحمايات الدولية. وتتحمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة مسؤولية مباشرة تجاه أمن وسلامتهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
17 إيلول / سبتمبر 2013