
هجوم الاول من أيلول، على الرغم من کل التبريرات التي صدرت بشأنه من جانب الحکومة العراقية، فإنه و من دون أي شك کان هجوم خاص و متقن قامت به وحدة خاصة تلقت تدريبات جيدة جدا و نفذته بالاعتماد على معلومات إستخبارية خاصة، هکذا هجوم و بهذا الاسلوب، ومن ثم إختطاف 7 من قيادات منظمة مجاهدي خلق من بين السکان، يؤکد و بوضوح کامل بأن هذا الهجوم قد تم الاعداد له بصورة دقيقة و متقنة و کان موجها لأهداف معدة و مخططة لها سلفا، وبطبيعة الحال لايمکن لطرف”شعبي”او”عشائري”، أن يقدم على عمل من هذا الحجم و النوع، وتبعا لذلك فإن أصابع الاتهام تشير الى الحکومة العراقية و النظام الايراني من خلفها، وبناءا على ذلك، فإنه من حق المقاومة الايرانية أن تتخوف على مصير هؤلاء المختطفين السبعة، ومن حقها أيضا أن تطالب بضمانات بعدم تسليم المختطفين الى النظام الايراني، وحتى لايتم إفساح فرصة أخرى لجزاري طهران لإرتکاب جريمة أخرى بحق سکان أشرف من خلال إلحاق الاذى بهؤلاء الرهائن.
لکن المهم هنا أيضا هو ضمان أمن و سلامة المتبقين من سکان أشرف و ضرورة الحفاظ على حياتهم من أية مخاطر او تهديدات قد تحدق بهم.