
ويعتقد بعض الخبراء أن فرقة كوماندوس تابعة للحرس الثوري نفذت تلك العملية العسكرية داخل معسكر أشرف قرب الحدود العراقية الايرانية بتواطئ مع ميليشات نافذة، قتل خلالها 52 عنصرا تابعين للمنظمة التي تعتبرها طهران من أخطر المنظمات التي تهدد نظام الملالى والمؤهلة لإسقاط نظام ولاية الفقيه. لذلك تجد النظام الإيرانى يبدأ بأعماله الإجرامية ضد مجاهدى خلق ومعسكرى أشرف وليبرتى أزاء أى أزمة يمر بها لأنه يشعر بأنه البديل القوى القادر على استلام الحكم وتغيير النظام
ونقلت وكالة فارس عن عضو بارز في مجلس الخبراء قوله إن سليماني اعتبر أن العملية تحقق وعد الله وبشارته بالنصر.
هكذا يقوم ملالى طهران وقم بتأويل الدين وتحريفه وقلب الحق بالباطل لقتل الأبرياء وإهدار الدماء والأنفس فأى دين يريده الملالى وأى نصر يحفققونه.. دين العنف والقتل وثقافة الإقصاء والبغضاء والقتلوالإسلام منهم برئ
إن الجرائم والمجازر لايمكن أن تذهب سدى فإن كل قطرة دم برئ ستكون نارا بوجه الطغاة يساهم بإزالة عرشهم وحكمهم الذى بات فى أضعف فتراته التاريخية حيث البعد عن الشعب وهمومه وتطلعاته وخصوصا يسارع أعوانه إلى السقوط بعد مجازرهم فى دمشق وحماة وحلب واستعمالهم الكيمياوى ضد الشعب السورى العظيم
ولذلك أكّد سليماني على محورية سوريا قائلا “ونحن لن نتخلى عن سوريا وسندعمها حتى النهاية”.
وأعترف سليمانى بوجود انتقادات ومعارضة في الداخل حول الاستمرار في دعم نظام الأسد، وقال “نحن لا نكترث لدعايات الأعداء لأن سوريا هي الخط الأول في جبهة المقاومة ونحن نقوم بوظيفتنا في دعم المسلمين لأنها يواجهون الظلم والضغوط المختلفة”.
ويُعرف سليماني في ايران بأنه رجل خامنئي (المرشد وأعلى سلطة في ايران) الأول وهو زعيم فيلق القدس وميليشياته فى الخارج.
وشرح سليماني لأعضاء المجلس أهمية الاستمرار في دعم الأسد،”.
وحذر القيادات الايرانية من التخلي عن نظام بشار أو التراخي في دعمه كي لا يخسروا نفوذهم في المنطقة، وأضاف “لو تخلينا عنه فسوف يفقد الشيعة نفوذهم في العراق وهذا ما لانسمح به إطلاقا”.
وهنا تبدأ تغيير موازين القوى وصراع الكبار فإذا سقط الأسد فسوف يسقط التحالف الصفوى ويضعف النظام الإيرانى وأتباعه كالأحزاب الطائفية الحاكمة فى العراق وتبدأ الأمة بالتحرر من طغاة جبابرة ظالمين مستبدين عفى عليهم الدهر وانتهت صلاحيتهم ليتحرر الشعب نحو الحرية والكرامة والإنسانية.