وكالة سولا پرس- حسيب الصالحي: مرة أخرى يبادر النظام الاستبدادي الجائر في إيران الى الاعداد لمخطط جديد من أجل إستهداف سکان مخيم ليبرتي العزل من أعضاء منظمة مجاهدي خلق العارضة و ذلك بأمر و توجيه خاص من مرشد النظام خامنئي. مرشد النظام الذي يضمر حقدا من نوع خاص تجاه سکان مخيم أشرف و ليبرتي، لأنهم لعبوا الدور الاکبر في توعية و تنوير الشعب الايراني و بالتالي قيامه بالانتفاضة الکبيرة عام 2009، والتي اسقطت هيبة و جبروت المرشد عندما تعالت في تلك الانتفاضة شعارات”الموت لخامنئي” وقاموا بإحراق صوره و تمزيقها،
أصدر أوامره لقوة القدس الارهابية بشن إعتداء على مخيم ليبرتي عشية مشارکة روحاني في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. التقارير الواردة من داخل إيران اوضحت بأن المرشد قد طلب من قوة القدس الارهابية تنفيذ هجمات صاروخية أکثر على سکان مخيم ليبرتي، وذلك من أجل رفع معنويات جلاوزة النظام المنهارة بالاضافة الى إشفاء غلواء حقد المرشد نفسه من هؤلاء المناضلين الاحرار الذين يکافحون من أجل مستقبل أکثر إشراقا لشعبهم و بلادهم و يسعون لإسقاط الاستبداد الديني الذي صادر کل الحقوق و الحريات تحت اسم الدين. اضافة الى ذلك فان سفارة النظام في بغداد قد كلفت الحكومة العراقية وبالتحديد لجنة في رئاسة الوزراء تشرف على مخيمي أشرف و ليبرتي، بتصعيد الضغط والمضايقات على ليبرتي ومنع تأمين الحاجات الضرورية للسكان، من أجل التأثير على معنوياتهم العالية و إيمانهم الراسخ بمبادئهم و مواقفهم الوطنية. وعلى الرغم من وقوع ثلاث عمليات قصف صاروخي خلفت 10 شهداء و 170 جريحا الا أن الحكومة العراقية وبأمر من النظام الايراني تمنع منذ أكثر من 6 أشهر من توفير الحد الأدنى من المستلزمات الأمنية في ليبرتي، وان کل ذلك يربط ببعضه و يؤکد إستمرار الجريمة و المؤامرة ضد هؤلاء الاحرار. هذا الرعب و الخوف الاستثنائي من أفراد عزل و محاطون بالاسوار العالية والاسلاك الشائکة و حراسة مستمرة، يؤکد حقيقة الکابوس الذي يشکلونه لنظام ولاية الفقيه عموما و لشخص مرشد النظام خامنئي خصوصا، إذ أن سکان ليبرتي الذين هم في الاساس ضحايا لإستبداد و قمع و إرهاب و السياسات المشوهة للنظام، لکنهم و بسبب من مبدئيتهم و إيمانهم بقضيتهم، فإنهم باتوا يرعبون النظام الايراني و على رأسه جلاده الاکبر خامنئي.