الإثنين, 14 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهلاتغيير إلا برحيل او سقوط المرشد

لاتغيير إلا برحيل او سقوط المرشد

صوت كوردستان-  سهى مازن القيسي : أن تشعل شمعة، خير من أن تلعن الظلام ألف مرة، مثل صيني ذو معنى بليغ، يطلق على أولئك الافراد الذين يهرطقون أفکار و مفاهيم إنسانية کبيرة و يلوکونه کالعلك في أفواههم، من دون أن يتحرکوا ولو مجرد خطوة واحدة للأمام من أجل تفعيل و تطبيق تلك الافکار و المفاهيم على أرض الواقع، کما هو الحال مع روحاني و سلفه خاتمي، إذ نحن في مواجهة أکداس من الکلام و الوعود البراقة ولکن من دون أي تنفيذ. خلال کل تلك الاعوام الماضية التي مرت على دعوات الاصلاح و التغيير من قبل ذينکما”الفطحلين”، لم يجد الشعب الايراني ولو أثرا واحدا يدل على أن هنالك مسعى للإصلاح و التغيير، بل أن هنالك کلام يردد کما لو کان هنالك طائر ببغاء في قفص و يردد کلمات لقنت له من دون أن يدرك و يعي معناها، وان الدرس الکبير الذي يجب أن يفهمه العالم کله ولاسيما اولئك الذين يتعاطفون مع الدعوات الجوفاء و الفارغة لروحاني او غيره، أن ليس هناك إصلاح او إعتدال او تغيير إلا برحيل مرشد النظام او سقوطه، ذلك أن هذا الرجل أکبر عقبة کأداء أمام حرية و مستقبل الشعب الايراني لأنه و بإختصار شديد يمثل الصندوق الاسود للنظام وقلبه النابض، وان إجباره على الرحيل او اسقاطه يعني أن بوابة الاصلاح و التغيير قد فتحت على مصاريعها في إيران.
کيف يمکن لنظام کهذا النظام أن يخطو بإتجاه الاصلاح و التغيير وهو الذي أعدم 30 ألف سجينا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق وهم يقضون فترة محکوميتهم؟ کيف يمکن لهذا النظام أن يزعم حرصه على التغيير و حملات الاعدام ماضية على قدم و ساق ضد المعارضين وان سجونه تکتض بسجناء الرأي و الموقف السياسي و الفکري؟ هل بإمکان نظام يعتمد على الدين کوسيلة لتحقيق غاياته و مآربه العدوانية، أن يلقن مبادئ و أفکار التغيير للشعب؟ من المؤکد ان الاجابة القاطعة هي: کلا، کلا لأن مرشد النظام يعتبر بقائه إستمرار للنظام او سقوطه فإنه نهاية للعالم کله!
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي دأب في أدبياته و وسائل إعلامه على التأکيد على حقيقة أن الاصلاح و التغيير الحقيقيين في إيران لن يتحققا و رأس النظام أي الولي الفقيه مازال في منصبه، ذلك أن الاخير هو روح و جوهر الاستبداد و عصارته، وببقائه لن تکون هناك أية حرکة جادة بإتجاه الاصلاح و التغيير، بل أن الشرط الاول القهري و الاجباري هو رحيل المرشد او إسقاطه، وبغير ذلك فإن الکلام والحديث عن الاصلاح و التغيير ليس إلا کلام من نوع ردئ للإستهلاك المحلي!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.