
اليوم، وبعد أن صارت سمعة النظام بسبب من جراء سياساته العدوانية و اللاإنسانية في الحضيض، وبعد أن باتت إيران على مفترق طرق قد يؤدي الى إشتعال نار حرب کبيرة، وبعد أن ضاق الشعب ذرعا بالاوضاع الاقتصادية الوخيمة جدا، وبعد أن حققت منظمة مجاهدي خلق نجاحات کبيرة و باهرة جدا و صار الشعب الايراني و العالم بأسره يتطلع إليه من أجل القيام بدور مميز في سبيل إنتشال إيران من الاوضاع المزرية التي آلت إليها بسبب من نظام الملالي، يحاول جلادو طهران من خلال الوجه المشبوه و المرفوض روحاني تحويل دفة مرکب نظامهم الذي يسير بإتجاه دوامة الغرق على أمل إيصاله الى بر الامان.
ان رجلا کروحاني، کان للأمس قريبا مفاوضا مخادعا و کاذبا و يبتز المفاوض الدولي و يقوده الى متاهاة من أجل مصلحة نظامه، مثلما کان بالامس أيضا رئيسا للمجلس القومي الايراني لفترة 16 عاما وکان هو من يشرف على سياسات النظام الامنية و الخارجية و الوطنية التي يدفع الشعب الايراني حاليا ضريبتها، فکيف بإمکان هکذا جلاد و کذاب و مخادع يقف في الاساس ضد شعبه و ضد العالم کله أن يساهم في صنع السلام و الامن و الاستقرار؟
ان السلام و الامن و الاستقرار الحقيقي في إيران و المنطقة يتحقق بذهاب هذا النظام و جعل إيران حرة ديمقراطية، کما أکد و يؤکد مرارا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و يصر عليه بإعتباره الطريق الوحيد لإنهاء کافة التبعات و التداعيات السيئة لهذا النظام المجرم.