
النظام الذي يقوم بمراوغة المجتمع الدولي و يتحايل عليه بشتى الطرق و الوسائل، وأرهق العالم بمناوراته و لعبه المختلفة التي کانت ولاتزال تهدف الى عدم إيقاف البرنامج النووي و إنجازه، کان حسن روحاني واحدا من أهم الشخصيات الرئيسية المحورية التي لعبت دورا کبيرا جدا في خداع المفاوض الغربي و التمويه عليه و دفعهم لکي يثقون بکلامه، وانه في الوقت الذي کان يفتخر بکونه قد ساهم في خداع المفاوض الغربي و تمکنه من دفع البرنامج النووي خطوات أخرى للأمام، فإن المقاومة الايرانية کانت على الطرف الآخر تبادر الى کشف حقيقة و واقع أمر البرنامج النووي للنظام الايراني، وتؤکد للمجتمع الدولي أن هذا النظام يعمل کل مابوسعه من أجل الحصول على الاسلحة النووية وان کل مايدعيه بشأن نواياه السلمية بشأن استخدام التکنلوجيا الذرية، فإنه مجرد کلام للإستهلاك، إذ أکدت المقاومة الايرانية بأن هذا النظام قد جعل من إمتلاکه للاسلحة النووية واحدا من أهم أهدافه الاستراتيجية، وان و بحسب تأکيدات المقاومة الايرانية و التي ثبت للعالم أنها تتمتع بالمصداقية الکاملة، فإن روحاني هو حاليا بمثابة ربان رئيسي للعبور بالبرنامج النووي الى بر الامان و إنتاج الاسلحة النووية.
وضع الثقة و الاعتماد في ثعلب مکار سبق وان جربه المجتمع الدولي و رأى بأم عينيه مکره و حيله، هو بمثابة رهان دولي جديد خاسر مسبقا، والافضل للمجتمع الدولي أن يسعى للحيلولة دون ذلك قبل أن يفوت الاوان.