
النضال المرير الذي بذلته منظمة مجاهدي خلق على الصعيد القضائي و جهودها المبذولة منذ 15 عاما و التي تکللت أخيرا بالنجاح بإجبار وزارة الخارجية الامريکية و تحت ضغط قرار محکمة الاستئناف الامريکية في واشنطن الى شطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، وهو ماکان بمثابة صفعة مميتة للنظام الايراني و إفشال و إحباط لمخططه القذر بتحريف الحقائق و الوقائع و جعل الضحية هو الجلاد، غير ان منظمة مجاهدي خلق و بمجرد شطبها من قائمة الارهاب لم ترتخي او تأخذها غفوة و نشوة الانتصار وانما صممت على المضي قدما في نضالها من أجل إلحاق نظام ولاية الفقيه بالنظام الملکي السابق، وبدأت حملة غير مسبوقة من أجل فضح و کشف الملالي و تعريتهم أمام المجتمع الدولي وهو ماأحرجهم کثيرا لکن القرار الاوربي الاخير الذي جاء متماشيا و منسجما و مناسبا تماما مع التحذيرات التي أطلقتها و تطلقها منظمة مجاهدي خلق من النظام و حلفائه و على وجه الخصوص حزب الله اللبناني و الدور الارهابي الذي يقوم به على مختلف الاصعدة.
النصر الکبير لمنظمة مجاهدي خلق بإجبار الامريکيين على شطبها من قائمة الارهاب تحت طائلة القانون، والهزيمة النکراء التي لحقت بنظام الدجالين بإدراج الجناح العسکري لعميلهم و صنيعهم حزب الله ضمن قائمة الارهاب، تؤکد بأن السحر قد إنقلب على الساحر الدجال و ان أيامهم و أيام حلفائهم و عملائهم قد باتت فعلا معدودة.