حسن روحاني قضى شطرا کبيرا من عمره في خدمة نظام الملالي و في أخطر و أکثر الاماکن حساسية و أهمية، ولاسيما في مجالات الاستخبارات و الامنين العسکري و الوطني، کما انه کان ولايزال موضع ثقة مرشد النظام خصوصا وان له ماض غير مشرف في مجال قمع إنتفاضة الشعب الايراني و قمعه لصالح النظام، هذا الرجل الذي يحاول النظام تصويره على أنه حمل وديع ليس إلا ذئب في جلد شاة وانه لايحمل أي خير او أمل و بشارة للشعب الايراني وانما هو حاله حال رفسنجاني و خاتمي لايحمل معه إلا علامات و مؤشرات الشر و التشاؤم.
تحذيرات المقاومة الايرانية و على وجه الخصوص ماصدر عن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بخصوص أخذ الحيطة و الحذر من هذا الوجه المشبوه الذي يحاول النظام من خلاله خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه مجددا، إذ أکدت السيدة رجوي بأن الشعب الايراني هو الذي يحقق التغيير و ليس الطغاة و المستبدين، وان هذا الحفل البائس الذي يريد النظام بواسطته تصدير بضاعته المستهلکة و المسمومة الى العالم، هو حفل من المهم جدا على دول العالم المختلفة أن تحذر منه و من المشارکة فيه لأنه فخ جديد من جانب هذا النظام الخبيث من أجل إستدراج المجتمع الدولي و خداعه مجددا بمزاعم و دعاوي الاصلاح الخائبة من أجل تمرير مخططاته المشبوهة و تحقيق هدفه الخطير بإنتاج القنبلة الذرية.