
وذكرت مصادر خاصة ان اطلاعات الايرانية سربت وثيقة للمخابرات الايرانية مزوره نشرتها مواقع تابعة للنظام الايراني تشير الى توجه مقاتلين من منظمة مجاهدي خلق الى سوريا للقتال هناك.
وتاتي هذه الاتهامات في وقت يسعى النظام الايراني الى كبح جماح منظمة مجاهدي خلق وبروزها كقوة كبيرة في الشان الاقليمي المحيط بايران.
وزعمت مواقع مدعومة من النظام الايراني ان “وثيقة” للمخابرات الأردنية ترصد وصول أعداد كبيرة من منظمة مجاهدي خلق للاردن من أجل التوجه الى سورية للمشاركة في القتال الدائرة هناك بين النظام والمسلحين”.
وحملت الوثيقة المزورة توقيع مدير دائرة المخابرات الأردنية في عمان العميد فواز الشهوان والتي جاء في مضمونها تقرير مرفوع إلى مدير المخابرات الأردنية العامة (الفريق فيصل الشوبكي) يتضمن رصد وصول أعداد كبيرة من (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) إلى الأراضي الأردنية ولقائهم بشخصيات من المعارضة السورية بهدف الدخول إلى سورية.
ان الاكاذيب لا تطرد الحقيقة بل تكشفها في النهاية ،وما نعرفه ان المجاهدين تلقوا دعوة فعلا من قادة الثوار في سوريا ،ولكن ليس للقتال الى جانبهم ،وانما استجابة لدوافع انسانية لانقاذ ارواح الاشرفيين المعتقلين في ليبرتي ويبلغ تعدادهم ما ينوف على ثلاثة الاف لاجيء ،وهؤلاء تصر حكومة بغداد على احتجازهم ومنعهم من البحث عن مستوطن بديل لايران والعراق على وفق الاتفاق الذي وقعته معهم اميركا والعراق والامم المتحدة ، واحتجزتهم في مربع ضيق مكشوف ليسهل على عصابات عملاء اطلاعات قصفهم بصواريخ من صنع ايران وابادتهم جماعيا بالتقسيط بالصواريخ وبوسائل اخرى ،واختلاق عشرات الذرائع لارتكاب هذه الجريمة اللاانسانية ،ومنها خهذا الادعاء الذي يقول العرب في مثيله – رمتني بدائها وانسلت