
الوجه الکارتوني الجديد للنظام او حسن روحاني، من سوء حظه و حظ نظامه العاثر أن أمره مکشوف الى حد کبير و ليس في وسعه أبدا أن يموه حقيقة أمره على العالم، ولعل الخطب و الکلمات التي قدمتها الشخصيات السياسية و البرلمانية المرموقة من مختلف أرجاء العالم في مهرجان التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، قد أکدت و بصورة جلية إفتضاح أمر هذا الرجل و عدم مقدرته على خداع العالم بمزاعمه الواهية، ولاسيما وان النظام الايراني يحاول جهد إمکانه إستغلال يوم 3/آب أغسطس القادم حيث سيؤدي روحاني اليمين الدستورية کرئيس لإيران، على أمل أن يتمکن من إصطياد بعض من أولئك الذين سينبهرون ببضاعته البائرة الکاسدة و ينخدعون بها.
الشخصيات السياسية و البرلمانية الغربية و الاسلامية و العربية التي أدلت بدلوها بشأن روحاني و مايتمشدق به بشأن الاصلاح، وقبل ذلك ماأکدته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بشأن کذب و دجل و زيف هذا الرجل و عدم مقدرته على تقديم أي شئ مع بقاء نظام الولي الفقيه، هذه الخطب و الکلمات بشأن روحاني قدمت مرة أخرى خدمة کبيرة للمجتمع الدولي و أوضحت مختلف الجوانب المتعلقة بروحاني و النظام نفسه و حذرت العالم کله من الانخداع ببريق الکلمات و التعابير الطنانة التي لن تخرج أبدا عن الاطار النظري و ضرورة أن يغير المجتمع الدولي من نهجه و سلوکه في التعامل مع ملف النظام الايراني و عدم الاعتماد على شخص يخرج من رحم النظام السرطاني ليقدم ولادة جديدة لإيران، إذ أن النظام کله بمثابة سرطان خبيث بحاجة ماسة جدا للإستئصال من جذوره وان الذي بمقدوره أن يفعل مثل هذا الامر هو الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، ولذلك فإن المنتظر من المجتمع الدولي هو أن يبادر الى دعم و مناصرة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية في طريق مساعيها الجدية لإسقاط النظام و إحلال الحرية و الديمقراطية و الفرح في معظم أرجاء إيران.
روحاني بمختصر العبارة، ليس سوى مجرد قربة مثقوبة ليس بإمکانه تقديم أي جديد على صعيد مختلف الاوضاع في إيران، والاهم من ذلك أن لاينخدع المجتمع الدولي بهذه الدمية الجديدة و يلهث خلف سراب بقيعة على أنه ماء!