ويهدد الدول العربية والاسلامية ويدعو إلى استئناف الأنشطة النووية
أمام حشد من قوات الحرس والتعبيئة (البسيج) أكد أحمدي نجاد رئيس جمهورية الرجعيين صباح اليوم ان ماقاله بشأن إسرائيل هي نفس الأقوال القديمة, مهددًا الدول العربية والإسلامية بقوله:« ما إستجد لي من أقوال هي المحاولات التي يبذلونها منذ خمسين عامًا للإعتراف بكيان دولة مغتصبة ويريدون اليوم إرغام الدول الأخرى على كسر قباحة الإعتراف بهذا النظام الغاصب وذلك بحجة الإنسحاب من شريط غزة لكن الأمة الإسلامية ستقف في وجه هذه القضية».
وقال أحمدي نجاد خلال التصريحات ذاتها إن التعليق الطوعي لدورة الوقود النووي في مجمع ”نطنز” كان قرارًا خاطئًا واضاف:« ان الحكومة السابقة رأت انهم سوف يعطوننا حقنا فيما لو قمنا ببناء الثقة والشفافية بشكل تام. ولهذا إستمرت بالتراجع وصولاً إلى التعليق الطوعي لدورة الوقود النووي في نطنز. لكننا اليوم توصلنا إلى أنهم يكذبون ولا يريدون أن تكون عندنا دورة الوقود النووي ولهذا السبب استخلصنا بان اصفهان ينبغي تفعيله».
واستطرد قائلاً:« ان جمهورية إيران الإسلامية لديها تقنية فائقة في مجال الطاقة النووية. انهم يعلمون لو أن جمهورية إيران الإسلامية تكسب هذا الحق بشكل كامل, فان الدول الأخرى سوف تحذو حذوها لتحقيق هذا الحق ايضا».
إن تمسك أحمدي نجاد بمواقفه السابقة تجاه اسرائيل وتأكيده علي تفعيل المشاريع النووية, رغم ادانته من جانب مجلس الأمن الدولي وما عبر عنه المجتمع الدولي من القلق على نطاق واسع يضاعف من ضرورة فرض العقوبات الدولية فورًا ضد نظام الملالي و الذي دعت إليه رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.
وكما سبق للسيدة رجوي وأن أكدت عليه مرارًا, فان الاستبداد العائد إلى العصور الوسطى إن استمر في الحكم, فلا ديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران ولا سلام واستقرار في المنطقة. ان التغيير الديمقراطي من خلال الشعب والمقاومة الإيرانية هو السبيل الوحيد والأكثر جدية للتعامل مع دكتاتورية الملالي المتكالبة التي لم تكن عدوة للشعب الإيراني وحده بل عدوة للسلام والديموقراطية والبشرية جمعاء
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 تشرين الأول / أكتوبر 2005