أصدرت منظمة مجاهدي خلق الايرانية بياناً دعت فيه الى الكشف عن مؤامرة خبيثة يرمي النظام الايراني تنفيذها لازالة مقابر الشهداء في القطعة رقم 33 في مقبرة بهشت زهراء بطهران . وجاء في بيان المنظمة: ان النظام الايراني قام بتنفيذ مشروع تأمري بعنوان «مشروع اعادة الاعمار والتنظيم» لازالة القطعة رقم 33 في مقبرة بهشت زهراء بطهران حيث يرقد أبرز شهداء المجاهدين وشهداء درب الحرية الذين استشهدوا قبل الثورة الايرانية على أيدي سافاك الشاه من بينهم الشهداء المؤسسون للمنظمة محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادكان بالاضافة الى الشهداء مهدي رضائي وعلي باكري وعلي ميهن دوست ومحمد بازركاني وناصر صادق وكاظم ذوالانوار ومصطفى جوان خوشدل ومحمود عسكري زاده ومحمود شامخي.
كما هناك شهداء مناضلون مثل الشهيد احمد جليلي افشار وكرامت دانشيان ونزهت السادات روحي آهنكران و همايون كتيرايي وخسرو كول سرخي و مناضلون آخرون في درب حرية ايران. وكانت القطعة رقم 33 تُعرف منذ أعوام بأنها ملتقى لابناء طهران خاصة عوائل الشهداء والسجناء السياسيين في مناسبات مختلفة وموقع للاحتجاج على سياسات النظام القمعية. وكان النظام الايراني الذي أعد مشروعاً تأمرياً ينوي ازالة هذا المكان غير أنه كان يواجه احتجاجات شعبية ولكنه حسب آخر التقارير الواردة فباشر منذ اليوم الرابع والعشرين من تشرين الاول 2005 بتنفيذ هذا المشروع. وبحسب خطة اجرامية أخرى ينوي النظام أيضاً تدمير مقبرة خاوران حيث يرقد شهداء مجزرة عام 1988. ويأتي هذا التآمر لازالة آثار الجريمة التي ارتُكبت بحق المجاهدين والمناضلين في الثمانينات.
ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تدعو كافة عوائل الشهداء الى الكشف عن هذه المؤامرة الخبيثة في أبعاد واسعة وتمنع عبر تنظيمها تجمعات احتجاجية من تنفيذ هذا المشروع التآمري
