أفادت الوكالات ان كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة ينوي التوجه إلى طهران خلال الأيام القادمة وإجراء لقاءات مع مسؤولين في دكتاتورية الإرهاب الحاكمة بإسم الدين في إيران.وطالب السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء زيارته لإيران وأن يمسك بزمام مبادرة لتبني سياسة صارمة حيال نظام الملالي وفرض العقوبات ضده بدلاً عن هذه الزيارة.
ان شد أيدي المجرمين الملطخة حتى المرفق بدماء الأحرار في إيران الذين ينتهكون ميثاق الأمم المتحدة بصورة سافرة بدعواتهم لإبادة إسرائيل وأميركا ويهددون الدول العربية والمسلمة كلها, تمس بمصداقية السيد عنان والمنظمة الدولية باعتبارها أعلى مرجع دولي.
ان الجلادين الحاكمين في إيران سوف يستغلون هذه الزيارة إلى أبعد الحدود لإضفاء الطابع الشرعي لسلطتهم القمعية المنبوذة. تمامًا مثلما وفرت المفاوضات والعلاقات الدبلوماسية من قبل الدول الأوروبية مع النظام, أكبر الفرص للملالي لمواصلة قمع الشعب الإيراني والمضي قدمًا في مشاريعه التسليحية النووية السرية وإكمالها وتصدير الإرهاب والتطرف إلى دول المنطقة والعراق.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 تشرين الأول / أكتوبر 2005
