مؤتمر التضامن للسلام والحرية ( مدينة اشرف ) برئاسة الدكتور المطلك عقد يوم السبت 16 حزيران 2007، مؤتمر التضامن للسلام والحرية في مدينة أشرف (ديالى) بحضور أكثر من (10) آلاف من شرفاء العراق يشملهم ممثلو التيارات الوطنية والديمقراطية و(17) مجلس شيوخ عشائر ومئات من الشخصيات الحقوقية والاكاديمية البارزة، وذلك بهدف التشجيع من أجل التضامن والمصالحة بين مكونات المجتمع العراقي ووضع حد لأعمال العنف الطائفي المدعومة من قبل النظام الايراني.
وتليت في هذا المؤتمر الذي تولى رئاسته الدكتور صالح المطلك رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة العراقية للحوار الوطني، رسالة السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الايرانية الموجهة الى المؤتمر. وجاء في هذه الرسالة الى الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام الايراني وعملاؤه في العراق: «قضية» العراق ما هي الا «التناقض والصراع الدائر بين بديلين رئيسين على أرض العراق». أي « بديل الملالي الحاكمين في ايران مقابل البديل العراقي. أي البديل المقدم من قبل النظام الفاشي القائم على مبدأ ولاية الفقيه وبرفقة جميع شبكاته وعملائه ومسانديه بوجه البديل الديمقراطي العراقي المناهض للفاشية». وقال السيد رجوي: «ذلك النظام الذي يظهر نفسه مقتدراً ويدعي الاستيلاء على الشرق الاوسط والعالم الاسلامي، بينما هو يعيش على أرض الواقع مرحلة التداعي والسقوط».
واستهل المؤتمر أعماله بالقاء كلمة الدكتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي مع مجاهدي خلق والشعب الايراني في العام الماضي الذي تلي فيه العام الماضي البيان التاريخي لـ (5) ملايين و (200) ألف من الشعب العراقي. وقال الدكتور عبدالله الجبوري في كلمته:« واذا وجد في العام الماضي (5) ملايين و(200) ألف من العراقيين ممن كانت أعمارهم فوق الثامنة عشرة فرصة للتوقيع على ذلك البيان التاريخي فان المواطنين العراقيين اليوم كلهم يؤكدون مضمون ذلك البيان التاريخي». ثم ألقى الدكتور صالح المطلك رئيس مؤتمر التضامن للسلام والحرية كلمة استنكر فيها تدخلات النظام الايراني في العراق لاذكاء الحرب الطائفية ودعمه للميليشيات والارهابيين الذين يرتكبون أعمال القتل والجريمة مؤكداً على مطلب الشعب العراقي لرفض العنف والطائفية ومطلبهم لحل الميليشيات واجراء مصالحة حقيقية وطنية قائلاً: « ليس هناك أي صراع طائفي في العراق، ذلك الصراع الذي مع الأسف يهدد بتقديمه خياراً طائفياً مستقبل شعبنا وبلدنا ويجب التصدي له برص صفوف جميع القوى الوطنية والمصالحة بين جميع مكونات الشعب العراقي العظيم. ولذلك ان أي مساومة ومفاوضة مع هذا النظام سيوفر المزيد من الفرص للتوغل والهيمنة على مقدرات شعبنا وهذا ما رفضه شعبنا رفضاً قاطعاً.
وقدمت في هذا المؤتمر الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى معلومات موثوقة ودقيقة حول تدخلات ومؤامرات النظام الايراني ومحاولاته لاختلاق القصص والقضايا في ديالى والرامية الى اذكاء الصراع الطائفي وأعمال القتل والمجازر بحق الشيعة والسنة في المحافظة بالاضافة الى اختلاق الأكاذيب ضد مجاهدي خلق وذلك بهدف التستر على الجرائم وافساح المجال للبديل التابع له.
ثم تلا أحد أعضاء أمانة مجلس شيوخ العشائر الوطنية العراقية في ديالى بيان (450)ألف من أبناء ديالى في ادانة مؤامرات النظام الايراني ودعمهم لتواجد مجاهدي خلق الايرانية في المحافظة.
ووجه عشرات من البرلمانيين الأمريكان والأوربيين البارزين بمن فيهم: باب فيلنر وإد تاونز النائبان في الكونغرس الأمريكي وآلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي وفخامة اللورد إسلين القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية رسائل فيديوية إلى التجمع أعربوا فيها عن تضامنهم مع أهدافالتجمع. وقال النائب فيلنر إنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار الطاقة الكامنة ضد التطرف والتي يتسم بها مجاهدو معسكر أشرف وإدراكهم العميق للأوضاع السياسية في المنطقة وتطوريتهم الدينية. وأضاف يقول: لهذا السبب ومنذ احتلال العراق حاولت الحكومة الإيرانية القضاء على هذا السد المنيع أمام ديكتاتوريتها الدينية.
وخاطب النائب في الكونغرس إد تاونز التجمع قائلاً: «اليوم هناك مؤشرات وأدلة دامغة تثبت أن إيران هي المصدر الرئيس لزعزعة الاستقرار في العراق ولهذا السبب لا يمكن ولن يمكن لإيران أن تكون جزءًا من حل النزاعات في الداخل العراقي».
وفي رسالتين منفصلتين لهما إلى التجمع قال كل من السيد آلخو فيدال كوادراس النائب الأول لرئيس البرلمان الأوربي وبائولو كاساكا النائب في البرلمان الأوربي: «إن النظام الإيراني لا يريد إطلاقًا أن يوقف تدخلاته في شؤون العراق أو تصديره الإرهاب إليه. ولهذا السبب يكون تجمعكم اليوم في هناك بالغ الأهمية وأنا آمل أن يشهد بلدكم الجريح تحقيق السلام والاستقرار
هيئة رئاسة مؤتمر التضامن للسلام والحرية:
الدكتور صالح المطلك رئيس المؤتمر- الدكتور عبدالله الجبوري نائب الرئيس – الشيخ غضبان مغير المهداوي
مجلس شيوخ العشائر الوطنية العراقية في ديالى – الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى – رابطة الصداقة والتضامن العراقية مع الشعب الايراني – الجمعية الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب – تجمع الحقوقيين المستقلين (فرع ديالى) – الجبهة العراقية للحوار الوطني (فرع ديالى) – الجبهة الوطنية لعشائر العراق – الجبهة الوطنية لوحدة العراق الحر – الحركة الديمقراطية المسيحية – الحزب الاسلامي العراقي (فرع ديالى) – مجلس الحوار الوطني العراقي (فرع ديالى) – النخبة الوطنية العراقية المستقلة.