السبت,1أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاشواط کبيرة و استثنائية قطعتها المقاومة ،الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية...

اشواط کبيرة و استثنائية قطعتها المقاومة ،الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن:  الاشواط الکبيرة و الاستثنائية التي قطعتها المقاومة الايرانية المتصدية للإستبداد الديني و الفکري و السياسي في إيران، ونجاحها الباهر في کسر العديد من المعوقات و العراقيل غير العادية التي إختلقتها و وضعتها الفاشية الدينية الحاکمة في طهران أمام نضالها العادل، أکسبها ثقة کبيرة على مختلف الاصعدة و رفع من رصيدها و منحها أهمية و دور خاص يؤهلها لکي تکون الرقم الاصعب على الخارطة السياسية لإيران.

محاولات عزل و تحجيم و إقصاء المقاومة الايرانية بقيادة الزعيم الايراني البارز مسعود رجوي و التي تجاوزت حدود التشويه و التحريف، لئن تمکنت من أن تلعب دورا سلبيا بإتجاه خدمة مصالح و أجندة النظام الايراني، فإنها وبقدر ماکانت مضرة و مؤثرة بحق المقاومة فإن ضررها و تأثيرها السلبي کان مشهودا و ملفتا للنظر بحق الدول العربية و الاسلامية، لأن هذه السياسة المشبوهة کانت تسلب هذه الدول مختلف اسباب المبادرة و إنتقاء الخيارات المتاحة، بل وانها کانت ترکز بأن تجعل الکرات و الخيارات کلها في سلة النظام الايراني دون سواه.
المقاومة الايرانية و على الرغم من النداءات و الاستغاثات و البيانات و التوضيحات المستمرة التي قدمتها من أجل توضيح حقيقة، لکنها کانت تصطدم بحالة من عدم التفهم و استيعاب الحقائق و الادلة الدامغة التي تقدمها بسبب من أکاذيب و تحريفات النظام بالاضافة الى ممارسته الضغوطات و التهديدات الضمنية و العلنية المتباينة بشأن کون أي تعامل او تفاهم او تواصل مع المقاومة الايرانية يمثل خطا أحمرا بالنسبة لنظام الملالي و لايمکن تجاوزه بأي شکل من الاشکال، بل وان إدراج منظمة مجاهدي خلق الذراع الرئيسية و القوة الاهم و الاکبر في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ضمن قائمة الارهاب و الذي کان في الاساس لعبة و مراهنة أمريکية خاسرة على نظام الملالي، إستغله الملالي و بمنتهى الخبث و الدناءة في سبيل عزل و تحجيم المقاومة الايرانية، لکن نجاح الدبلوماسية النشطة و الفعالة و الذکية للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و التي قادتها طوال العقد الماضي و بنجاح فريد من نوعه تکللت أخيرا برد الکيد الخبيث الى نحره و أجبرت وزارة الخارجية الامريکية على الانصياع لصوت الحق و العدالة و شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب و وضع حد لهذا الفصل السخيف و الردئ الذي استمر 15 عاما من دون وجه حق.
النصر الکبير الذي حققته المقاومة الايرانية بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب أعاد الامل و الثقة مجددا بإحداث التغيير في إيران و أثبت للمنطقة و العالم أن نظام الملالي لايمکنه أبدا أن يسکت صوت الحق و الحرية المتجسد في المقاومة الايرانية الممثل و المعبر الحقيقي عن آمال و تطلعات الشعب الايراني، وان على دول المنطقة و العالم أن لاتقف موقفا سلبيا و لاتسعى لأخذ زمام المبادرة بسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي من أجل المساعدة على إستتباب الامن و الاستقرار و السلام في المنطقة و نزع فتيل الشر و الفتن و الارهاب المتمثل بنظام الملالي ذاته، وان تحقيق هذا الامر لن يکون إلا بالاعتراف بالمقاومة الايرانية کبديل شرعي جاهز للنظام و سحب الاعتراف بهذا النظام الذي مثل و منذ اليوم الاول لمجيئه کل معاني الشر و العدوان و التخلف و قمع الحريات.