في جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي أعلن ايلاد بريمن مساعد مجلس السياسة الخارجية الامريكية أن أحد الخيارات أمام الولايات المتحدة الامريكية هو شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن قائمة الارهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية واحترام حرية عملهما في مواجهة النظام الحاكم في ايران.
أعلنت ذلك اذاعة صوت أمريكا الموجهة باللغة الفارسية يوم أمس وأعلنت «ان اللجنة الفرعية في العلاقات الخارجية لمجلس النواب الامريكي عقدت جلسة حول السياسة الخارجية الامريكية بشأن مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية تترأسها السيدة رزلهتينن عضو مجلس النواب من ولاية فلوريدا من الحزب الجمهوري الامريكي. وتناولت الجلسة التحديات التي تواجهها السياسة الخارجية الامريكية تجاه النظام الايراني».
وأدلى السيد ايلاد بريمن مساعد مجلس السياسة الخارجية الامريكية ومؤلف كتاب «طهران تنتفض» بشهادته لمدة ساعة أمام أعضاء اللجنة وأجاب على أسئلة النواب. وقالت اذاعة صوت أمريكا ان السيد بريمن خبير شؤون العلاقات الخارجية قدم بالتفصيل تقديراته حول تهديدات النظام الحاكم في ايران حول قضايا مختلفة.
وشرح السيد برمن البرامج النووية للنظام والاخطار التي يشكلها انتاج القنبلة النووية على الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط ومن ثم أشار الى العلاقات الوطيدة بين النظام الايراني مع عناصر الارهابية في عموم العالم وخاصة الشرق الاوسط. كما شرح السيد بريمن السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية تجاه دول الخليج وتأثيراتها على الحرب ضد الارهاب خاصة دور ايران في الأزمة الحالية في العراق وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبصرف مبالغ باهظة تحاول تحويل العراق الى جمهورية اسلامية أخرى. وأضافت اذاعة أمريكا في التقرير ورداً على سؤال أحد النواب قال ان أحد الخيارات أمام الولايات المتحدة هو شطب اسم مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية من قائمة الارهاب واحترام حرية عملهما في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية.