الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمانفجار يهز القامشلي ومرسي: لن نهدأ حتى رحيل الأسد.أردوغان: التاريخ لن يغفر...

انفجار يهز القامشلي ومرسي: لن نهدأ حتى رحيل الأسد.أردوغان: التاريخ لن يغفر لروسيا والصين وإيران دعمها دمشق

الشرق الاوسط – بيروت: ليال أبو رحال أربيل: شيرزاد شيخاني نيويورك: مينا العريبي : شهدت سوريا يوما داميا آخر راح ضحيته أكثر من 120 قتيلا سقط أكثر من نصفهم في قصف واشتباكات ومجازر ارتكبتها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وريفها ودير الزور، كما شهدت مدينة القامشلي انفجارا ضخما, في وقت شن فيه الرئيس المصري محمد مرسي من أنقرة هجوما على الأسد، وقال إن بلاده لن تهدأ إلى أن «تزول القيادة السورية التي تقتل شعبها».

وقال الرئيس المصري في كلمة ألقاها في أنقرة أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم: «لن نهدأ ولن نستقر حتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن ينال حريته وأن تزول هذه القيادة»، وأضاف: «نحن معه (الشعب السوري).. بجانبه.. نؤيده ونؤازره ونقف ضد الظالم الذي يقتله، وسوف ينال بإذن الله حريته قريبا؛ وما ذلك على الله ببعيد».
من جانبه، قال أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية في كلمته أمام المؤتمر: «نتوجه إلى روسيا والصين ومعهما إيران.. رجاء أعيدوا التفكير في موقفكم الحالي.. إن التاريخ لن يغفر للذين وقفوا إلى جانب هذه الأنظمة القاسية».
ومن نيويورك، رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم, في تصريحات أدلى بها على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا قبل عام 2014 لحل الأزمة هناك، مبررا الأمر بأن «دستورنا لا يسمح بذلك».  
وزعم المعلم، الذي سيلقي كلمة سوريا اليوم أمام الجمعية العامة، أن بلاده على «استعداد للعمل» مع المبعوث العربي – الدولي الأخضر الإبراهيمي.
وفي تطور لافت، شهدت مدينة القامشلي أمس (محافظة الحسكة) انفجارا ضخما هو الأول نوعه في المدينة ذات الغالبية الكردية، الواقعة قرب الحدود التركية، منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظام الأسد. واستهدف الانفجار، الذي تبناه الجيش السوري الحر، تجمعا لعدد من الفروع الأمنية وتحديدا مفرزة الأمن السياسي، مما أدى إلى مقتل 8 جنود نظاميين وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وفي حلب، تعرضت أحياء عدة لقصف عنيف ومتواصل من قوات الأمن السورية، بعد ليلة شن فيها مقاتلون من «الجيش الحر» هجوما على مطار النيرب العسكري، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى «إعطاب طائرتين مروحيتين على الأقل إثر سقوط قذائف هاون بقلب المطار».