الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهوزير حذق و نبه و فطن

وزير حذق و نبه و فطن

السياسة  – نزار جاف : حذق و نبه و فطن وزير العدل الإيراني صادق لاريجاني عندما يتصدى لمسألة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الاميركية و يدلي بتصريحات ملفتة للنظر تدل على “حصافة”و”رجاحة”آرائه و”صوابها”المفرط أكثر من اللازم.
الوزير الذي هو رجل دين برتبة آية الله, طالب و من دون لف او دوران باسترداد(قادة جماعة خلق الارهابية لمحاكمتهم في إيران على ما اقترفوه من جرائم), لكن الوزير لاريجاني لم يحدد الجهة المعنية بتنفيذ طلبه, وحتى هذه اللحظة ليس واضحا فيما لو كانت فرنسا او الولايات المتحدة الاميركية او منظمة الامم المتحدة او محكمة العدل الدولية, أم”الامدادات الغيبية”التي تتمتع بها جمهورية ولاية الفقيه لوحدها من دون سائر بلدان العالم.

لاريجاني ذو الرأي الثاقب والذي يصيب كبد الحقيقة, انتقد قرار الحكومة الاميركية بشطب منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب وقال”وقوله الفصل “, أن هذا الشطب يتناقض مع مزاعم واشنطن بشأن مكافحة الارهاب, لكنه ولأن سماحته رجل له مشاغله واهتماماته وارتباطاته الأكثر من كثيرة, فقد فاته للأسف”لكن من دون قصد” هل أن معايير الشيطان الاكبر بشأن مكافحة الارهاب تتفق مع معايير جمهوريته الاسلامية الفاضلة? أم أن معيار الشيطان الاكبر مقبولة فقط فيما يعلق بمنظمة مجاهدي خلق وكل من يعادي دولته”المباركة”التي ملأت الدنيا عزما وأملا وكفاؤلا وإيمانا بعد أن فاضت بلاده بها من كل جانب حيث أن العالم كله يعلم أن إيران في ظل نظام ولاية الفقيه تعيش في بحبوحة كاملة وأن الذئب والشاة ينامان الى جنب بعضهما بعضاً ولايمر يوم وتشهد في طول البلاد وعرضها جائعا او مظلوما واحدا, ولذلك يرجى الانتباه الى ملاحظة سماحته بهذا الخصوص.
آية الله الوزير, ولأنه رجل مؤمن جدا جدا وينطق طبقا للموازين الشرعية فقد قال أيضا في جانب آخر من تصريحاته”الخطيرة جدا جدا جدا”و”الجدية جدا جدا جدا”, ان هذه الجماعة الارهابية متورطة بقتل 17 ألفا من كبار المسؤولين الايرانيين ومن الناس العاديين, وكما ترون فإن سماحته قد قدم كبار المسؤولين على الناس العاديين, لأن الاسلام الحقيقي المطبق من جانب نظامه فقط يمنح مكانة ومنزلة متميزة للمسؤول الكبير على حساب الناس العاديين, حيث أن الناس العاديين قد خلقوا أساسا من أجل أن يكونوا في خدمة أولئك المسؤولين, ولكي يظهر آية الله لاريجاني الحذق النبه الفطن أنه قوي الحجة ويتمنطق في كلامه وأحاديثه, فقد هدد بالحرف من أنه”على الغرب أن يعلم بأن الشعب الايراني لن ينسى جرائم هذه الزمرة ولا حماتهم”, وفي هذا الكلام رسائل خاصة تحشر نفسها بين كل حرف وآخر وهي رسائل ذات طابع تحذيري وتهديدي من المؤكد بأنها هزت الغرب كله وجعلت معظم شعوبه ترتعد خوفا من هذا الكلام ومن يدري فلعل الرئيس باراك اوباما قد لاذ بالفرار الى إحدى الملاجئ الحصينة خوفا على حياته, ولذلك فمن المتوقع بأن يبادر الرئيس الفرنسي بإعادة معظم أعضاء منظمة مجاهدي خلق من باريس إلى طهران وعلى متن سلسلة طائرات مرتبطة ببعضها بعضاً وكأنها قطار سماوي وليس على حضرة آية الله”لم نعرف لحد الان عظمى أم غيرها”لاريجاني أن يجشم نفسه عناء إصدار الاوامر لإعداد المشانق لتنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقهم منذ صيف 1988, رغم أن المشانق في هذا البلد وبفضل هذا النظام المبارك العادل جدا جاهزة دائما لحصد أبناء الشعب الايراني من الذين يعارضون دولة أم قرى الالفية الثالثة بعد الميلاد.
كاتب عراقي